رائحة المسك، والزعفران، والعنبر؛ تلك الروائح الذكية يمكنها أن تعطر بيتك دائماً، فقط بإشعال البخور يومياً، فالبخور كان منذ زمن بعيد، وما زال هو النكهة الجذابة التى فضلها الإنسان على غيرها من نكهات الطيب لأسباب صحية، أو بيئية، أو روحية، أو نفسية، أو تراثية، فعلى عكس معطرات الجو، بأسعارها المختلفة، فتقتصر فائدتها على تعطير المكان فقط، وربما أصابت البعض بحساسية الصدر.
أما البخور فله فوائد عديدة، ومختلفة، أولها أنه مهدئ للروح والأعصاب، ويمنح الإحساس بالراحة والطمأنينة، فحرص الفراعنة على استخدامه فى معابدهم كما استخدمه الإغريق فى احتفالات آلهتهم.
غير أن الرسول كان يحث أهل بيته على استعماله، وأمر أن يجعل فى جهاز السيدة فاطمة عند زواجها من الإمام علىّ فى ثيابها بخوراً، وتفيد بعض الدراسات بأن للطيب دوراً كبيراً فى حياة المجتمع العربى والإسلامى، حيث استعملوه فى شتى المناسبات.
إضافة لهذا فقد ثبت علميا بأن الرائحة المنبعثة من البخور مقوية لعضلات القلب، كما أن البخور له خواص ملينة ومقوية للمعدة، يفتح الشهية، ومدر للبول، أما الزيت أما يطلق عليه "دهن العود" المستخرج من خشب البخور الشرقية فله فوائد كثيرة، فهو مفيد فى حالات الإسهال المزمن، أمراض الكبد والأمعاء، والربو، وحالات النقرس والروماتيزم، ولا يزال العلم الحديث ما زال المزيد من أسرار وفوائد البخور، حتى أن اليابانيين بدأوا فى استيراد كميات كبيرة من هذه الأخشاب، واستخلاص زيتها للاستفادة منها طبيا وروحيا.
عيش الهدوء النفسى..واستخدم البخور بديلا عن معطرات الجو
الأحد، 21 يوليو 2013 04:48 م
بخور
كتبت آلاء عثمان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة