أصدر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجة، كتابا جديدا بعنوان "الإعلام والمؤسسة العسكرية، تأليف "بيتر يونج، وبيتر جيسر" وترجمه مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع.
يحلل هذا الكتاب نمط العداء الراسخ والطويل المدى بين المؤسسة العسكرية والإعلام منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى أواخر القرن العشرين، ويصل إلى استنتاج مهم مفاده أن نظام المؤسسة العسكرية للتلاعب بالإعلام الذى نشأ فى حرب الفوكلاند، وتم اختباره فى حملة جرينادا، ثم صقل فى حملة بنما، واستخدم على أكمل وجه فى حرب الخليج الثانية، سوف يكون هو الأسلوب المتبع مستقبلاً ما لم يصر الجمهور على وجود إعلام فعال وقادر على مواجهة المؤسسة العسكرية بشكل مباشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة