عبد الفتاح عبد المنعم

أموال الإخوان الحرام فى إفطار رمضان

السبت، 13 يوليو 2013 09:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقفت طويلا أمام تصريحات الشيخ صفوت حجازى «أحد أهم الأسباب الحقيقية وراء انتفاضة 30 يوينو ضد الرئيس الإخوانى» والتى قالها فى ميدان رابعة العدوية فالشيخ صفوت والذى لا يصلح أن يكون مقرئا فى مقابر الصدقات كشف لنا عن وجود تنظيم دولى يقوم بتمويل مؤيدى مرسى بهدف استمرارهم فى الاعتصام والتظاهر فى كل ميادين مصر فى محاولة يائسة من أنصار هذا الرئيس الفاشل وهو حلم أو عشم إبليس فى الجنة فما حدث فى 30 يونيو قضى على حلم مرسى والإخوان فى العودة لصفوف حكام مصر وعادوا إلى مصيرهم الطبيعى وهو العمل السرى.
الشيخ صفوت حجازى أو الذى أوهم نفسه بلقب «أبوالثوار» ولا أعرف أى ثوار وأى ثورة شارك فيها هذا الرجل فكل معلوماتى التاريخية أن آخر ثورة مصرية كانت ثورة يوليو 52 العظيمة وما حدث فى 25 يناير وحتى اليوم مجرد انتفاضات ومظاهرات أطاحت بحاكمين ظالمين هما مبارك ومرسى، عموما لأن هذا الكلام يغضب البعض منى فإننى سأعود إلى ما قاله صفوت حجازى أمام متظاهرى ميدان رابعة العدوية حول وجبة الإفطار التى ينتاولها مؤيدو الرئيس حيث قال حجازى إن 3 ملايين وجبة إفطار تم توزيعها على المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول فى ميدان رابعة العدوية» فلو كان حجازى صادقا وأشك فى ذلك فهو يريد إيهام كل من يسمعه أو يشاهده بأن أنصار مرسى الذين فى الشوارع الآن أو فى ميدان رابعة العدوية يصل عددهم إلى 3 مليون مؤيد وأنا أشك فى ذلك، ورغم ذلك لو صدق هذا المخرف فإن إفطار مؤيدى الرئيس يصل إلى 150 مليون جنيه إذا اعتبرنا أن الوجبة الواحدة تتكلف 50 جنيها فمن يدفع فاتورة هذه الأموال وما هى مساهمات خيرت الشاطر وحسن مالك وكل أعضاء مكتب الإرشاد وهل أموال الإخوان حرام حتى يتم صرف 150 مليون يوميا فى وجبة إفطار، ألم أقل لكم إن صفوت حجازى كان أحد أهم الأسباب فى الإطاحة بمرسى وسيكون أيضا السبب فى عدم رجوع مرسى لكرسى الحكم بسبب غبائه السياسى له ولأتباع مرسى الذين ورطوا هذا الرئيس ومصر فى كثير من المشاكل بسبب طول لسانهم ومن أبرز هؤلاء صفوت حجازى وعصام العريان وعصام سلطان وأبوالعلا ماضى جميعهم ساهموا فى إسقاط حكم المرشد والإخوان ومرسى اللهم احفظنا من أصدقاء السوء اللهم آمين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة