يعقد أكثر من 200 عالم أزهرى مؤتمراً عالمياً، الاثنين المقبل، الموافق 24 يونيه بمركز إعداد القادة بالعجوزة الساعة الواحدة ظهرا دعما للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والتأكيد على موقف المشيخة من مظاهرات 30 يونيه، والتى أجازت التظاهر السلمى ضد الرئيس، فى مقابل دعوات التكفير التى يطلقها أنصار التيار الإسلامى ضد المعارضين لحكم الإخوان، كما سيعرض المؤتمر بيانا موقعا من 200 عالم وأستاذ بجامعة الأزهر، يستنكر مؤتمر استاد القاهرة الذى تناول إعلان الجهاد فى سوريا وتكفير المعارضة.
يحضر المؤتمر العديد من الشخصيات ومجموعة من أساتذة جامعة الأزهر وعلماء الأزهر الشريف، وممثلون عن نقابة الأئمة والدعاة، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وحركة أئمة بلا قيود، وجبهة أزهريون، والجبهة الوطنية لدعم الأزهر، ويتحدث خلاله كل من، الشيخ محمد عليوة، ممثلا للجبهة الوطنية لدعم الأزهر، والشيخ أحمد البهى المنسق العام لحركة أئمة بلا قيود، والشيخ هشام الدفتار عن نقابة الآئمة والدعاة، والشيخ عبد الغنى هندى مؤسس الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، ويلقى البيان الختامى فضيلة الدكتور هشام الكامل حامد إمام وخطيب ومسجد الظاهر بيبرس.
ومن الحركات الداعية للمؤتمر حركة أئمة بلا قيود: التى تأسست بهدف الدفاع عن حقوق الأئمة والدعاة وتضم أكثر من ألف إمام وخطيب من مختلف محافظات الجمهورية، وتطالب الحركة بإبعاد المساجد عن الصراعات السياسية الحزبية، كما تطالب الحركة بتحييد وزارة الأوقاف بين الجميع من العاملين بها على اختلاف انتماءاتهم السياسية وأن تكون المناصب العليا لأبناء الوزارة الأكفاء. الشيخ أحمد البهى منسق عام الحركة.
والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر: مجموعة من شباب الأزهر ومحبى الأزهر الشريف يهدفون إلى إعادة مكانة الأزهر الشريف. وضم وزارة الأوقاف ودار الإفتاء للأزهر الشريف حتى تتوحد المؤسسة الدينية. من المؤسس الشيخ عبد الغنى هندى.
الجبهة الوطنية لدعم الأزهر: مطالب وأهداف الجبهة، الأزهر الشريف هو المرجعية العلمية الرسمية للشريعة الإسلامية. تطهير الأزهر والمؤسسات الدينية فى مصر من كل ما يخالف المنهج الأزهرى عقيدة وشريعة وسلوكا، رموز المنهج الأزهرى ورجاله خط أحمر لن نسمح بتجاوزه .عدم تسيس الخطاب الدينى وحماية منهج الأزهر المعتدل .تفعيل المعاهد الدينية التابعة للأزهر فى كافة قرى ومحافظات مصر من النوبة حتى سيناء. الأزهر بمنهجه ملك لكل المصريين لا ينحاز إلى فئة دون غيرها وليس من حق أى فصيل أو تيار أن يستحوذ عليه أو أن يحاول تغيير منهجه، فالأزهر يقاس عليه ولايقاس بغيره فهو المعيار للفكر السليم والشرع الحنيف لكل التيارات، يختص شيخ الأزهر بترشيح كل من مفتى الجمهورية ووزير الأوقاف ولا يعينان إلا بموافقة من فضيلة الإمام شيخ الأزهر الشريف. فاعتلاء المنابر يكون قاصرا على الشيوخ خريجى الأزهر الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة