هل النزيف من علامات مرض بطانة الرحم المهاجرة؟

الخميس، 09 مايو 2013 07:27 ص
هل النزيف من علامات مرض بطانة الرحم المهاجرة؟ الرحم_أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت قارئة تقول: أنا سيدة متزوجة منذ حوالى ثلاثة أعوام وبعد ولادة ابنتى الأولى منذ عام ونصف، عانيت من نزيف شديد فى اليوم 38 من الولادة، حتى أنى نزفت لمدة 6 ساعات، وفقدت الوعى لهذا السبب، وعندما ذهبت للطبيب أوقف النزيف وأعطانى "ستيرونات نور"، وأخبرنى إن لم يتوقف النزيف سيجرى لى عملية كحت، لكن توقف النزيف، وبعد 20 يوماً عاد ثانية، فذهبت لطبيب آخر وأجرى لى عملية كحت أولى، توقف بعدها النزيف لعدة أيام، ثم أجرى لى الطبيب عملية كحت ثانية، وبعدها توقف النزيف ونزلت الدورة لكنها غزيرة، وكنت أستخدم مغذى محلول ملح، لأنى كنت أعانى من الدوخة المستمرة وأوشك على أن أفقد الوعى.

شخّص لى طبيب آخر هذه الحالة على أنها endometriosis وقال: إن جدار الرحم سميك جداً، ونسبة حدوث حمل بعد ذلك ضعيفة جداً، فزعت وحاولت أنا وزوجى أن نجرب الحمل وألا آخذ أى وسيلة منع حمل فهل سمك بطانة الرحم يؤدى إلى هذا النزيف وكيف يمكن أن يتم الحمل مرة أخرى؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا: بداية فإن التشخيص الذى شخصة الطبيب وهو "endometriosis" لا يعنى أن بطانة الرحم سميكة، ولكنه يشير إلى أن السيدة تعانى من مرض وهو بطانة الرحم المهاجرة وهو الأمر الذى يجب أن يشخص بشكل سليم من خلال إجراء أشعة أيكو على الرحم للتأكد من إصابتها فعليا به وخاصة أنها قد أنجبت بدون مشاكل أو تأخر فى الإنجاب وهو ما يتعارض مع حالات البطانة المهاجرة والتى تؤثر بشكل كبير على فرص الحمل كما أن النزيف الذى تلا الولادة لا يعتبر من علامات، الإصابة بهذا المرض فغزارة دم النفاس بعد شهر من الولادة لا تشير إلى أمر خطير بل يمكن اعتبارها من الأمور الطبيعية نتيجة لعودة الدورة الشهرية لمعدلها الطبيعيى.

وبالنسبة للتشخيص السليم لحالة السيدة ننصحها أولا بالتأكد من سلامة عملية الكحت التى أجرتها وثانيا ننصحها بعمل أشعة أيكو للتأكد من سلامة بطانة الرحم كما لا ننصحها باتباع أى وسيلة من وسائل منع الحمل فى تلك المرحلة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة