باتت سيناء تمثل هاجسا خطيرا لكل المصريين، وكأنها جلابة الشر لمصر فى حين إن الحقيقة الميدانية تشير إلى أنها ضحية ومغلوبة على أمرها مظلومة لا تستطيع أن تصرخ لرفع الظلم عنها مهملة لدرجة حولتها إلى مرتع للعدو قبل الصديق.
ومع الاتهامات إلى أهلها وأغلبها اتهامات باطلة لا بد أن نضع مجموعة من الحقائق والمقترحات لكى يرفع الظلم عن سيناء، ولكى نقضى على الشر الذى يأتى من بعض من يعيشون على أرضها ولا يعبئون بقيمة ترابها المقدس أو أثر ما يقومون به من أفعال، وبالتالى هناك مطالب بإبادة هؤلاء فى سيناء أو إبادة من يعيشون فى سيناء للأسف البعض ألبس الحق بالباطل وألبس الباطل بالحق جمع بين الضحية والجلاد وبين القاتل والمقتول بين الظالم والمظلوم، الذى لا يعرفه الكثيرون أن المتهمين باختطاف جنودنا فى سيناء ليسوا من بدو سيناء لكنهم يعيشون على أرضها هذا لا يعفى من شاركهم أو أخفى معلومات عن تحركاتهم من المسئولية الكاملة، ومن الصمت على كسر هيبة الدولة.
والتلاعب بالأمن للإفراج عن متهمين محكوم عليهم بالإعدام باتت المسألة بحاجة إلى وقفة جادة لأن سياسة الانبطاح لا تولد إلا المزيد من الانبطاح وتكرار سيناريوهات الخطف، وترك الخاطفين وتلبية مطالبهم يدمر ما تبقى من آثار للنظام فى سيناء
ولذا فإن الحل لكل مشكلات سيناء هو عسكرة سيناء نشر القوات المسلحة فيها والسيطرة الكاملة عليها، والتصدى لكل الخارجين على القانون والعصابات المسلحة ودعم الشرفاء.
عسكرة سيناء تعنى تولى الجيش مسئولية التنمية وملفها والجيش قادر على تنمية سيناء، وإنشاء عشرات المصانع فيها والدفع نحو استقرارها وفتح قنوات مع أبنائها والقضاء نهائيا على تهميش سيناء عبر تاريخها الطويل.
القوات المسلحة هى طوق النجاة لسيناء فى ظل تراجع القطاع الخاص عن التنمية وتقاعس المؤسسات الحكومية عن تنفيذ مخططات التنمية وعدم وضوح دور الجهاز الوطنى للتنمية على الطلاق بل تحول إلى عقبة.
إن عسكرة سيناء بغض النظر عن أية اتفاقيات بين مصر وإسرائيل هو الحل لسيناء، إن القوات المسلحة هى الأكثر دراية ببطولات بدو سيناء وبطولات شبابها الذين ضحوا وقت الشدة، وتم تعذيبهم فى سجون الاحتلال منهم من فقد بصره من أجل الوطن.
الجميع ينتظر من القوات المسلحة المضى قدما فى عملية واسعة لتطهير سيناء واستعادة كرامة وهيبة الدولة.
الآن لا بد للوطن أن ينظر إلى سيناء نظرة موضوعية نظرة ملؤها التقدير والحب والثناء وشعارها التنمية والقضاء على البطالة وتصفية الجيوب الإجرامية ودعم القبائل المحترمة فى زراعة أراضيها والقضاء على البطالة، والاستفادة بملايين الأفدنة فى الزراعة والقضاء على مخططات حماس وإسرائيل وإيران الطامعة فى أرضها ساعتها نقول: "إن سيناء رجعت كاملة لينا ومصر اليوم فى عيد".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
الاستاذ عبد الحليم سالم المتحدث بأسم سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصلي
الفلسطيين اينما حلوا حل الخراب
ارض مين يا سيدي الارض ملكية عامة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيناوى
ابناء سيناء الشرفاء
انتا مثل رائع لابناء سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى للابد
العسكر هو الحل
الله ينور عليك هى دى الحقبقه العسكر هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطف محمود
كلام رائع نحلم بتحقيقه
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
فكره رائعه..و لكن
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اثبتوا مصريتكم اولا وكونوا عونا للجيش تكسبون تعاطف شعبكم وتنعمون بالامن والسلام
لماذا تحولت سيناء الى مخزن اسلحه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لا اعرف من تمثل ؟! انا سيناوي وابن قبيله وكلامك سم مخلوط بالعسل
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالكريم الشعراوى
الحقيقة الغائبة