اتحاد الشرطة الرياضى ينهار.. وأبطال فى طريقهم للاعتزال أو الهجرة.. ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ولا حس ولا خبر.
لا خلاف أن الأمور السياسية والاضطرابات والملفات الأمنية يجب أن تحظى بالاهتمام الأكبر، لأنها الأهم والتى تستحق التركيز معها، ولكن هناك مساعدين للوزير يمكن الاستفادة بوجودهم ومجهودهم للمعاونة واستغلال هذا الصرح الرياضى الضخم الذى يضم 44 لعبة بها العشرات من الأبطال الأولمبيين والنجوم الدوليين.
اتحاد الشرطة الرياضى رغم حالة التقشف التى تفرضها وزارة الداخلية نجح فى الفوز بكأس مصر لكرة اليد وبطولة الهوكى، وفريق الكرة مازال يسبح ضد التيار ويحقق النتائج الجيدة متحدياً.. كل الظروف المعاكسة.
اللواء محمد إبراهيم.. تعامل مع اتحاد الشرطة الرياضى على أنه مشروع استثمارى، وتأكد أنه يمكن أن يحقق لك أرباحا ومكاسب بالملايين من الجنيهات، وإذا عدت إلى أوراق وحسابات عهد حبيب العادلى وزير الداخلية السابق فستجد الملايين تحققت من بيع لاعبين كرة.
وإذا ما اتفقنا أن هناك أولويات فى العمل والملف الأمنى واستعادة الأمان فى الشارع لها الأولوية، فما المانع من السعى لإنجاح كل مؤسسات الشرطة، ومن بينها الاتحاد الرياضى الذى يمكن أن يحقق مكاسب عديدة، مالية ومجتمعية ووطنية بدلاً من التخريب والهدم فى حاجة حلوة عملها العادلى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة