كل يوم خناقات وتصريحات وهجوم متبادل بين مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، ومجلس الجبلاية الحالى بقيادة جمال علام، وكأن هناك أسرارا وكواليس وسبوبات يتناحرون عليها.
مجدى عبدالغنى الإعلامى ورئيس جمعية المحترفين ونجم الكرة السابق، تفرغ خلال الأيام الماضية للتشهير بمجلس علام ووصفه بالكفتة والعشوائية والبطيخ، وكأنه يتعمد التقليل منهم والإيحاء للمتابعين بأنه ماسك عليهم «ذلة» ولا يستطيعون الرد عليه، وهو ما تحقق من البعض باستثناء عضوين أو ثلاثة رفضوا الإهانة وردوا بعنف وذكّروا عبدالغنى بأخطاء واتهامات سابقة.
البلدوزر يريد إيجاد مكان لجمعيته فى الجبلاية التى يرفض مجلسها أى دور لعبدالغنى بالاتحاد، وبوضوح أحمد مجاهد، عضو مجلس الجبلاية، لن يوافق على زرع عدوه اللدود فى الاتحاد الذى يحكم مقاليده هذه الفترة، ولذا تحرك سريعًا وأغلق كل الأبواب فى وجه البلدوزر، وأقنع مجاهد مجلس علام باختيار التوأم حسام وإبراهيم حسن لتولى لجنة شؤون المحترفين ليضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو إغلاق الباب أمام عبدالغنى، والثانى هو وضع التوأم حسام وإبراهيم فى مواجهة عبدالغنى الذى لن يستطيع الهجوم على التوأم بعد الخناقات العنيفة السابقة بينهم والتى فضها الإعلامى أحمد شوبير.
خناقات عبدالغنى ومجاهد الخاسر فيها هو «هيبة» اتحاد الكرة الذى يخسر يوميًا من التخبط فى عدم حسم ملفات مزايدة الملابس ومزايدة البث والصدام مع الفضائيات، واستمرار هذه المهاترات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة