عندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق سيدنا عمر رضى الله عنه إن كان يحبه أكثر من نفسه، فقال إنه يحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه يحب نفسه أكثر، فقال سيد الأولين والآخرين عليه الصلاة والسلام له: إن إيمانه لم يكتمل، فعرض سيدنا عمر الأمر على قلبه وعاد ليقول لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: إنه حقا يحبه أكثر من نفسه فقال سيدنا محمد أفضل أهل السماء والأرض عليه أزكى الصلاة والسلام: «الآن يا عمر» أى الآن اكتمل إيمانك يا عمر.
هذه هى الحقيقة التى كشفها خير خلق الله عليه الصلاة والسلام، وهى أن الإيمان لا يكتمل إلا بحب حبيب الله عليه الصلاة والسلام، فالذى يحبه يحب أجمل وأكمل وأطهر وأعظم إنسان فى الوجود. إن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو روح الإسلام ونوره، فبدون هذا الحب يصبح الإسلام بناء عظيما بلا روح وبلا نور، لهذا فالشهادة هى لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله التى بها يكتمل المعتقد ظاهرا وباطنا، قال الله تعالى: «إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما»، هذه الآية تجعل الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فرضا لتمام الإيمان، حيث إن هذا فعل يقوم به الله سبحانه وتعالى وأهل السماء من الملائكة وأى شرف عظيم للإنسان أن يقوم بفعل يقوم الله ذو الجلال والإكرام به، ما أعظم وأجل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقول: خير وأجمل وأحن وأرحم خلق الله وأحبهم إليه «الصلاة على أمحق للذنوب من الماء البارد للنار والسلام على أفضل من عتق الرقاب» وقال صلى الله عليه سلم أيضاً: «قال لى جبريل ألا أبشرك أن الله يقول لك من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه» ما أسعدنا بالصلاة عليه!
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
شكر الله لك
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال عمر
حبيبى يا رسول الله
عدد الردود 0
بواسطة:
naderdokhan
اللهم صلى وسلم عليك ياحبيبى يارسول الله