هانى صلاح الدين

الصحفيون وانتخابات بلا تسييس

الخميس، 21 فبراير 2013 12:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب إجراء انتخابات نقابة الصحفيين، أرى أن علينا جميعا أن نرفع شعار «انتخابات من أجل المهنية»، لأن معظم الصحفيين استشعروا أن نقابتهم تم اختطافها، من قبل المجموعة اليسارية التى سيست مواقف هذه النقابة العريقة، وزجت بها فى حالة الصراع السياسى، الذى عانت منها البلاد خلال المرحلة الماضية، ووجدنا حالة من الغضب الشديد بين صفوف أبناء مهنتنا، لتغيب هذا الكيان الكبير عن قضايا المهنة، ومطالب الزملاء، والاستغراق فى معركة الإجهار على النقيب ممدوح الولى وإنجازاته، وتشويه صورته، ولعل ما حدث فى محاولة عقد جمعية عمومية لسحب الثقة من الولى، خير دليل على انشغال الكتلة اليسارية بالمجلس، بتصفية حسابتها مع النقيب والإسلاميين.
لذا يرى الكثير أن على الصحفيين فى هذه المرحلة، أن يختاروا مرشحيهم على أساس مهنى بعيدا عن الانحيازات السياسية، التى شلت نقابتنا عن قيامها بالدور المنوط بها تجاه أعضائها، ولعل إعلان صحفيى الإخوان عدم خوضهم الانتخابات الحالية، ومنعهم لرموزهم من المشاركة فى الترشح لهذه الانتخابات، من أجل إنقاذ النقابة من حالة الاستقطاب الشرسة، والترفع بها عن المصالح الحزبية الضيقة، يؤكد حرص هذا الفصيل على تحرير النقابة من حالة الاستقطاب المرفوضة، وسيدفع الكثير من الصحفيين لاختيار مرشحين مهنيين، بعيدين عن الكتلة اليسارية التى أغرقت سفينة النقابة، فى أعاصير صراعاتها السياسية. وبالنسبة لمنصب النقيب أرى أننا كصحفيين، أصبحنا أمام خيارات أحلاهما مر، فضياء رشوان الذى ناصرته فى انتخابات سابقة، تغيرت وجهته وأصبح ممثلا بامتياز للقوى اليسارية، ومصمما على إغراق النقابة فى حالة الصراع، وبعيدا كل البعد عن أهداف الجماعة الصحفية، التى تتطلع لنقيب مهنى يكون انحيازه الأول لمطالب الصحفيين، وأما عبدالمحسن سلامة فإنى أراه بعيدا أيضا عن تطلعات الزملاء، وله من المواقف التى تجعلنى شخصيا أرفض منحه صوتى.  








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة