يحكى محمد فتحى، المستشار الإعلامى للمشروع، بدايات الفكرة ويقول، "من المعروف أن التكنولوجيا والإبداع هم عمود البناء لمصر القادمة حتى تواكب ركب الدول المتقدمة، وقد اتجه الكثير إلى التكنولوجيا حاليا، لهذا قرر بعض رجال الأعمال القيام بإطلاق المشروع، لتلبية احتياجات قطاع التكنولوجيا فى مصر والذى ينمو حاليا بصورة مستمرة حتى ينضم فيه الجميع ويتسع مفهوم التكنولوجيا ويصبح متاح للجميع.
ويضيف، رحب بالفكرة الدكتور عمرو سلامة، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأنا فى عمل الخطوات الجدية والسريعة لإخراج المشروع إلى النور حتى يستفاد به الطلاب فى اقرب وقت ممكن، ووقع الاختيار على المبنى اليونانى للجامعة الأمريكية، للحفاظ على تاريخ المبنى وتراثه بالإضافة إلى تطويره ليصبح مركزا متطورا للتكنولوجيا، وحضر الدكتور سلامة ورئيسة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وطارق طه المدير التنفيذى للمشروع، وأحمد الألفى مؤسس الشركة القائمة على المشروع، إلى مبنى الجامعة الأمريكية ليقر كلا الخطوات الأولى للمشروع والبدء فيه.
يتضمن المركز شركات التكنولوجيا والإعلام الرقمى العاملة فى مصر، حيث يوفر مساحات إدارية متطورة للشركات التكنولوجية الناشئة والمشروعات الصغيرة، مع إقامة الندوات والمؤتمرات فى مجال التكنولوجيا وعمل معارض فنية مفتوحة وحفلات موسيقية، بالإضافة إلى تحويل المبنى اليونانى للجامعة الأمريكية إلى مركز يجمع بين العقول المبدعة والشركات الناشئة ويتيح الفرصة للتعارف والتعاون فيما بينهم، فنحن نريد إتاحة الفرصة للازدهار لكل من المبدعين.
ويشير محمد إلى أن المركز سوف يكون متاح بصورة متكاملة خلال الربع الأول من العام القادم، ويعتبر الاسم الخاص بالمشروع مستوحى من المبنى الإغريقى التاريخى الذى تم اختياره للمشروع، و" ذا جريك كامبس" مصطلح يستخدم فى الإشارة إلى الرواد والمبدعين فى قطاع التكنولوجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة