كريم عبد السلام

مواجهة الإرهاب داخل الجامعات

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 09:53 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الذين يزايدون ليل نهار دفاعًا عن مثاليات حقوق الإنسان، ويعارضون بشدة دخول الشرطة إلى الجامعات المصرية فى ظل التصعيد غير المحدود من المحظورة، وتعمد عناصرها البلطجة والتخريب والعنف، عليهم أن يفتونا فى التصرف الملائم تجاه ما فعلته عناصر الإخوان من طلاب هندسة الزقازيق الذين احتجزوا عميد الكلية فى مكتبه، واحتلوا الطابق بكامله الذى يوجد به المكتب، ورددوا الهتافات المسيئة، وكتبوا الشتائم على جدران الجامعة!

ما التصرف السليم تجاه هؤلاء البلطجية «الصيع»؟ هل ننصحهم باتباع القواعد التربوية والأخلاقية السليمة؟.. نقول إنهم يستخدمون الأسلحة ويسيئون إلى جميع الرموز، ولا يحترمون أساتذة أو إداريين. طيب هل ندعو عناصر الأمن الإدارى الجامعى إلى دفعهم خارج المكاتب الإدارية بالحسنى؟.. نقول إنهم يعتدون على الأمن ويدخلون الجامعة مسلحين وموجهين بتعليمات واضحة لإثارة الفوضى!

لا يرد على أسئلتنا الإخوة المزايدون، إنما يشقشقون بكلام لا معنى له عن ضرورة حماية مستقبل الطلاب، والدفاع عن الحق فى التظاهر، وعدم إهدار حقوق الإنسان!

يا بنى زلط، يا جماعة الخير، يا بنى آدمين ويا أصحاب العقول، هؤلاء البلطجية لا تهمهم العملية التعليمية بقدر ما يهمهم تنفيذ التوجيهات التى يتلقونها من قياداتهم التنظيمية، والحل معهم هو دخول الشرطة إلى الجامعة لإعادة كل واحد إلى موقعه، الطالب إلى المدرج، والأستاذ إلى المنصة، والإدارى إلى مكتبه، أما الباكون بدموع التماسيح على حقوق الإنسان، فعليهم أن يخرسوا ويضعوا ألسنتهم داخل أفواههم ويقرأوا أولاً القانون الإنجليزى والقانون الأمريكى.

وإليهم أيضًا نقول إن اضطرابات الطلاب الإخوان فى الجامعات مرتبطة أساسًا باقتراب موعد محاكمة مرسى، كما أنها مرتبطة بخطة تصعيدية للإخوان تعتمد على إثارة أكبر قدر من الفوضى لتسويقها من خلال شركات إعلامية بريطانية معروفة فى جميع أنحاء العالم، تمهيدًا لعودتها إلى المسرح السياسى مجدداً.

الفيصل فى هذا الأمر هو قدرة الحكومة المصرية، والمجلس الأعلى للجامعات على حسم هذه الفتنة فى مهدها، والنظر إلى المصالح العليا للدولة، ومصالح الأغلبية من طلاب الجامعات، وتدعيم إجراءات الأمن داخل الجامعات بأقصى سرعة، وبالتعاون مع وزارة الداخلية، وإلا ستحرز الجامعة المحظورة هدفًا فى مرمى الثورة!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة