فى الحالة الطبيعية يتم إفراز حوالى لترين من اللعاب يوميا، ولا يتم ملاحظة ذلك فى الإنسان السليم لأنه يقوم بالبلع بشكل دائم.
قال الدكتور محمد حلمى عضو الجمعية بالشرق الأوسط للطب البديل، إن هناك أسبابا تزيد من إفراز اللعاب، منها:
بروز الأسنان الأمامية، حيث يكون الفم مفتوحا أثناء النوم فيسيل اللعاب، كذلك التهاب الأسنان.
وقد يتعلق الأمر بالأنف والجيوب الأنفية، مثل الحساسية أو التهابات الأنف، أو التهاب فى اللوزتين مما يضطر الإنسان للتنفس من فمه دون أن يشعر أثناء النوم فيسيل اللعاب، أما بلغم الحلق فيكون بسبب اعوجاج الحاجز الأنفى، أو اللحميات الأنفية أو التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف والحساسية المزمنة.
وأوضح أن هذه الحالات تسبب ازدياد الإفراز داخل الأنف والجيوب الأنفية التى تسقط على الحلق وتسبب الشعور الدائم بالبلغم، وهنا يجب فحض الأنف والحنجرة بالمنظار لتشخيص الحالة وكذلك إجراء بعض فحوصات الأشعة ومن ثم العلاج حسب التشخيص، لذلك لابد من زيارة الطبيب المتخصص.
خلل فى إفراز الغدد اللعابية فى الفم بحيث يزيد إفرازها عن الطبيعى، وفى هذه الحالة عليك مراجعة طبيب الغدد الصماء لإعطائك العلاج المناسب.
وأضاف أن هناك أسبابا أخرى لسيلان اللعاب منها وجود طفيليات بالأمعاء، وهى التى تتسبب فى خروج هذا اللعاب أثناء النوم، ويترافق مع هذه الحالة إمساك وانتفاخ وهنا يجب عمل تحليل براز للتأكد من عدم وجود طفيليات بالأمعاء.
كذلك ارتخاء العضلات المحيطة بالفم بحيث أنها تتفتح تلقائيًّا بعد النوم ويسيل اللعاب وهذه الحالة خلقية يصعب علاجها، إضافة إلى القلق والانفعال الشديد.
كما أشار حلمى إلى وجود علاج مؤقت لسيلان اللعاب، مثل استخدام بعض الأدوية للتخفيف من هذه الحالة مثل دواء (الأتروبين)، منبها على عدم أخذ هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب، وناصحا بإجراء الفحوص المناسبة للفم من قبل الطبيب لمعرفة السبب المحدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة