كريم عبد السلام

افصلوا الطلاب البلطجية وريحونا

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 11:55 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يضيع البلد لاقدر الله بين فريقين من المزايدين الغوغائيين وأصحاب الأيدى المرتعشة على مقاعد المسؤولية، فالمزايدون فى أفضل أحوالهم عباد أصنام يظنون أنهم وحدهم أصحاب الحق فى الدفاع عن المبادئ العامة والحقوق المستقرة للمواطنين وأصحاب الأيدى المرتعشة فى مواقع المسؤولية لا يحلون عقدة ولا يمنعون كارثة ولا يبادرون بأفكار مبتكرة تنقل البلد للأمام وإنما وجودهم مثل «الترمس النى» يشبه غيابهم وهم معطلون أكثر منهم قادة. هذا الاحتراز المبدئي فى عجالة صغيرة أجده ضروريا ونحن بصدد الكلام عن مظاهرات طلاب الإخوان المحظورة فى الجامعات، والتى تتجاوز مفهوم التعبير السياسى أو الحق فى التظاهر إلى البلطجة والتدمير وإعاقة العمل بإدارات الجامعات ومحاولة تعطيل الدراسة للطلاب كافة.

وأسأل السادة المزايدين والمسؤولين مرتعشى الأيدى، هل اقتحام طلاب جامعة القاهرة مبنى القبة الإدارية ومنع الموظفين من العمل يدخل فى باب التظاهر، وإشعال طلاب المحظورة النيران فى جامعة الأزهر وتحطيم الأبواب وإطلاق الخرطوش داخل الحرم الجامعى يدخل فى باب التظاهر، وتكسير المدرجات واستعراض العضلات أمام طالبى العلم وهم الأغلبية الساحقة لمنعهم من الدراسة بالقوة، هل يدخل فى باب التظاهر أيضا؟

وأسأل السادة المرتعشين أقصد المسؤولين، ماذا فعلتم مع الطلاب البلطجية والطلاب حملة الأسلحة والطلاب الذين يعطلون الدراسة بالقوة والطلاب الذين يعتدون على الأساتذة وعلى زملائهم؟

هل تم إحالة هؤلاء الطلاب بشكل حاسم لمجالس تأديب مع أول تجاوز واتخاذ قرارات فورية بفصلهم بقدر ما ارتكبوه من مخالفات؟ وهل تم التنبيه على الطلاب أصلا قبل بدء الدراسة من خلال شؤون الطلاب بكل جامعة على ضرورة التفرقة بين التظاهر السلمى كحق وبين العنف وتعطيل الدراسة، والتأكيد على مواجهة التجاوزات بحسم؟

أسمع من يقول إن هدف المسؤولين هو الحفاظ على مستقبل الطلاب واحتواء غضبهم، ومن يدمرون ويعطلون ويعتدون قلة قليلة، وهم موجهون لا يسمعون إلا ما يلقى إليهم من توجهيات ودورنا استيعابهم.

ولهؤلاء أقول إنكم فشلة بكل ما تعنيه الكلمة، وتناقضون أنفسكم، فلو كان هدفكم الحفاظ على الدراسة وحماية العملية التعليمية لاخترتم مصلحة الأغلبية الساحقة من الطلاب، لا الانصياع لإرادة طلاب المحظورة الموجهين..
أيها المسؤولون.. تحركوا أو استقيلوا








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة