دعا الرئيس الكورى الجنوبى، لى ميونج باك، الحكومة إلى الحذر ومراقبة التحركات الكورية الشمالية عن كثب، وتنفيذ عمليات شاملة عند حدوث أى مؤشر يدل على احتمال إجراء بيونج يانج تجربة نووية جديدة.
وذكرت إذاعة "كوريا الجنوبية" أن دعوة الرئيس جاءت فى اجتماعه مع كبار مستشاريه، اليوم، الاثنين، لبحث سلسلة التهديدات الأخيرة القادمة من الشمال، فى أعقاب قرار مجلس الأمن الدولى بفرض مزيد من العقوبات ضد بيونج يانج.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بارك جونج ها، إن الرئيس أمر أيضًا بفحص نظم التنسيق مع الحلفاء، بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، استعدادًا لأى طوارئ.
وكانت كوريا الشمالية هددت يوم الجمعة الماضى باتخاذ إجراءات عملية ضد كوريا الجنوبية على خلفية العقوبات، التى فرضها مؤخرا مجلس الأمن الدولى على بيونج يانج.
وقالت لجنة السلام والوحدة القومية: "إذا شارك نظام كوريا الجنوبية، العميل المكون من الخونة، مباشرة فيما يسمى بعقوبات الأمم المتحدة، سيتم اتخاذ إجراءات مضادة مادية قوية".
يذكر أن كوريا الجنوبية، عضو فى مجلس الأمن، المؤلف من 15 دولة، والذى اعتمد العقوبات بالإجماع يوم الثلاثاء الماضى.. وانضمت الولايات المتحدة، عدو بيونج يانج اللدود، إلى سول فى تصويتها بالموافقة على العقوبات، وأيضًا الصين حليفة بيونج يانج الرئيسية.
وتصدر بيونج يانج بيانات يوميا، منذ فرض العقوبات عليها، عقابا على إطلاقها صاروخًا طويل المدى فى 12 ديسمبر الماضى.
وبعد ساعات من انتهاء التصويت، تعهدت كوريا الشمالية بتوسيع ترسانتها النووية، وأعلنت الخميس الماضى عن نيتها إجراء اختبار نووى ثالث، وإطلاق المزيد من الصواريخ فى اتجاه "عدونا اللدود الولايات المتحدة".
رئيس كوريا الجنوبية لى ميونج باك
سول (د. ب. أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة