أرسلت لنا قارئة تقول : أنا سيدة عمرى 28 سنة، ووالدة لطفلين، و الآن أنا حامل فى بداية الشهر الثانى، واكتشفت من خلال التحاليل التى أجريتها ( لأول مرة فى حياتى) للغدة الدرقية بأن لدى خمولا وكسلا فى الغدة الدرقية بنسبة 11، حيث النسبة الطبيعية 0.4 - 4.0.
ووصف لى الطبيب دواء لعلاج الخلل بتلك النسبة. مع ضرورة إعادة التحليل بعد شهرا من الآن..
وسؤالى هو: هل تؤثر تلك المشكلة على الجنين؟ وهل تناول العلاج أثناء فترة الحمل يمكن أن يؤثر سلبا على نمو الجنين واستمرار الحمل؟ وما الأفضل، تناوله أثناء الحمل أم الانتظار لما بعد الولادة ؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
بداية لا داعى للقلق من تأثر الجنين بعلاج تنظيم الغدة الدرقية، فلا يوجد موانع من استخدامه فى فترة الحمل، بل يجب الالتزام بتناول الجرعة التى حددها الطبيب فى مواعيدها المنتظمة، وخاصة أن فى فترة الحمل يجب أن يتم التحكم وتنظيم إفراز هرمون "الثيروكسين" الذى تفرزه الغدة الدرقية، مع ضرورة إعادة التحليل بشكل دورى لمعرفة التغير فى انتظام عمل الغدة، وبالتالى يقوم الطبيب بمواءمة جرعة العلاج تبعا لنتيجة التحليل سواء بالزيادة أو النقص أو بقائها كما هى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة