مازال البسطاء لهم مكان يهتم بتوفير احتياجاتهم، وكالة الباجور بشارع المعز هى ملجأ وملاذ البسطاء لشراء حلل الألومنيوم والتى يطلق عليها حلل الغلابة.
صناعة صعبة يقوم بها شباب بماكينات متهالكة لكنهم يفخرون بأنهم يقدمون سلعة مهمة للبسطاء وهى أوانى الألومنيوم والذين لا يقدرون على شراء آوانى الأثرياء.
يقول تامر محمد مسئول قسم الخردة أو بقايا الألمونيوم غير الصالحة للاستخدام مرة ثانية: تختص الوكالة بالعديد من تصنيع مستلزمات البيت ولكنها تشتهر بصناعة أوانى الألومنيوم، يوجد هنا قسم تشكيل الألمونيوم لشكل الإناء مثل الحلة ، الكنكة، قدرة الفول ، صوانى التقديم" وغيرها من المنتجات، ثم مرحلة الصنفرة والتلميع ثم تركيب اليد لهذه الأوانى.
ويأتى قسمى كبداية للنهاية حيث أجمع قطع الألمونيوم التى لم يتمكن العمال من تصنيعها أو التى ظهر بها عيب بعد التشكيل، أو الأوانى الألمونيوم المستخدمة من المواطنين والتى يبيعونها لنا، وأقوم بصهرها مرة أخرى وتشكيلها على هيئة أقراص وأحضرها إلى هنا لإعادة تصنيعها مرة أخرى.
وفى الفترة الأخيرة ونظرا للظروف الاقتصادية السيئة لبعض الأسر أصبح المواطنون يعودون إلى استخدام الألمونيوم بقوة لأن أسعارها فى متناول الجميع، لهذا أطلقنا عليها "حلل الغلابة" لأن غير القادرين ماديا هو من يعرف قيمة الألمونيوم بالنسبة له فى منزله.
ويشير تامر إلى أن أصحاب الوكالات والمحلات الحرفية كان تأثير الحالة الاقتصادية عليهم له شكل آخر ليس فقط قلة حركة البيع والشراء بل أنهم فكروا فى حل مشكلاتهم بعمل أزمات للعمال عن طريق طردهم من العمل والبقاء على أقل كم ممكن من العمالة، ولم يفكروا فى سبل زيادة البيع أو البقاء على العمال حتى ننتهى من هذه الأزمة معا.
وكل ما نريده هو استقرار للحالة الاقتصادية حتى نعمل، وفتح التجار أيديهم للشباب فهم يريدون العمل فى أى مهنة لأنه بحاجة إلى العمل سواء لفتح منزله أو لمساعده أهله.
بالصور.. "حلل الغلابة" ليها مكان فى شارع المعز
الجمعة، 28 سبتمبر 2012 12:13 ص
كالة الباجور بشارع المعز
كتبت أمنية فايد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة