دايما نقول بـ«البلدى».. أو بـ«العامية» على التانيين.. أو ناس غيرنا مقولة: «هُمّا بيعملوا كده.. ليه؟!
أكيد المقولة تستخدم عندما يكون هناك أفعال من التانيين.. ويكون «المتابعين» مش عارفين.. أولا الأسباب سيادتك.. ثانيا.. فعلا.. كده ليه؟!
الأكثر تأكيدا هو أننا فى حاجة لوقفة مع النفس.. والله ما كلام كبير.. ولا حاجة، بس لازم يكون فيه منطق!
ياسادة لا يمكن أبدا خلط كل الأمور كلها.. وضربها فى خلاط المصالح.. ثم نقوم بصبها فى كوب المصلحة العامة.. آى والله كده؟!
هناك من يتكلم عن وجوب تطهير الوطن.. بلاش الوطن كله.. على الأقل الوطن الرياضى.. زى «اليوم السابع» الرياضى كده!
الحضرات وأسيادنا ينخرون فى عظام الغلابة، ويصفون أى حد غيرهم بأنه «فلول».. وجاحد وكان الابن البكر للمخلوع وحكمه!
سيادتك يقول الأقوال هذه من عملوا فى إعلام الدولة وضربوا فى مقتل كل معارضة فى البلد والأندية والاتحادات.. وبتنا إذا كان فيه معارضة.. ودعونا نراجع معا هذا الإعلام.. وذاكرته لن تكذب!
منهم أيضا من يسنى أنه كتب شعرا ولم ينطق أبدا كفرا.. فيمن يصف الآن، بأنهم أم الفلول؟!
ياسادة منهم أيضا من يقول بأنه لم يلتق أبدا نجلى الرئيس.. وماكنش بيحبهم خالص.. وكان طول النهار والليل يدعوا عليهم بالحسرة؟!
ياسادة كلنا.. وكلم «فلول» بنسبة.. إلا الشباب النبيل فلا تسمموا أفكاره.. وقولوا قولا حقا.. بلاش تعملوا كده.. من غير ليه؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ايه المقال الرائع ده....ايه الفكر الجامد ده.....اي الكلام الكبير ده
ماشاء الله علي المقالات المبدعه