تبقى المزايدات دائماً خارج حساباتى، مهما كانت التوقعات.. لا أفتح لها أذناً ولا أرد لها يقينا، فأنا بطبعى متصالح مع نفسى أولاً ومع كل الناس، لا أحمل ضغينة لأحد ولا أضع قضية تصفية الحسابات فى ذهنى، ولهذا يدهشنى جداً من يتفوهون على لسانى بتصريحات لم أعلنها ولم أنطق بها أبداً.. وفى النهاية يرسمون صورة هى ليست لى.. أقول ذلك بعد أن تلقيت مكالمة عتاب من الإعلامى نيشان يعاتبنى فيها على كلمات لم أنطق بها ولهذا لم أتح له فرصة العتاب ورحبت به لأنه ببساطة لم تكن لى خصومة بينى وبينه أبداً.. ولا أعرف لماذا تم تصعيد موقف من لا شىء، بعد أن تحمس مجموعة من الزملاء وشنوا هجوماً على برنامج «أنا والعسل» من خلال الحلقة التى استضاف فيها نيشان زوجتى الفنانة غادة عبدالرازق، فى تليفزيون الحياة.. تلقيت مكالمة نيشان - وأنا فى أطهر مكان على الأرض فى هذا الجو الرمضانى الملىء بالروحانيات وعبق الإيمان.. كنت بصحبة زوجتى الفنانة غادة عبدالرازق لأداء مناسك العمرة،
ولعلها من أمتع أيام عمرى خاصة أنها تحتل مكانة متميزة فى الشهر الكريم، وهو الشهر الذى أحس فيه أن العالم أمامى يتحول إلى كتلة من الخير والوفاء.. وجاءتنى مكالمة نيشان وسط هذا الجو المثالى.. ولهذا أردت أن أكتب له لكى تظهر الحقيقة كاملة بدون رتوش أو تزييف، بعد أن حولها البعض إلى مزايدة وإلى ثأر وما كان لى يوماً ما ثأر مع أى أحد.. فما بال أن تصبح أزمات من لا شىء.. فما يوجد بينى وبين الإعلامى نيشان سوى منتهى الود والتقدير فهو متفرد فى عمله يتمكن من التسلل بهدوء إلى هدفه ويصيبه،
له مقدرة خاصة على تحليل ما يصل إليه، نيشان إعلامى ذو طلة ومصداقية ومن حقه أن يطارد خفايا ضيوفه حتى يطمئن إلى سلامة حاسته، وفى المقابل فإن الضيف من حقه أيضاً أن يعلن عن أسراره أو يرفضها، ومن هذا المنطاق كانت تصريحات غادة عبدالرازق نوعا من الفضفضة قد يكون بعضها غير متوقع لأنها تتحدث بتلقائية وبكل عفوية.. ولكن القضية أن بعض الزملاء يتصيدون ما يروق لهم أن يكتبوا فيه ويصنعوا أشياء ليست لها أى مكان من الحقيقة وعارية تماماً من الصدق.. ما أحدث وقيعة- أو هكذا تخيلوا بينى- وبين نيشان.. وأنا لن أتطرق للذين حاولوا تزييف الحق بالباطل، فهم أخطأوا فى حقهم وفى حق أنفسهم قبل أن يخطئوا فى حقى.. أما الحقيقة الكاملة فهى أن علاقتنا أنا وزوجتى الفنانة غادة عبدالرازق سمن على عسل.. ولا يمكن لمزايدات أن تعكرها.. فغادة هى الحلم وهى النور الذى يضىء لى الطريق، وهى حالة خاصة لا يمكن لكائن مهما كان أن يزايد عليها أو أن يشوهها أو ينال من هذه العلاقة فعلاقتنا كالشمس ومستحيل أن يطفئوا الشمس،
غادة هى حبى الأبدى وهى الحياة.. ومهما حاول الحاقدون أن ينالوا من حياتى، فلن ينجحوا.. وقد استفزتنى إحدى المجلات التى نشرت كلاماً على لسانى لم أقله وأقحموا أسماء لم أعلنها.. فالحقيقة أننى لم أصرح فى أى مجلة أو أى مطبوعة بأى تصريح فى هذا الخصوص، ولم أتحدث بالتالى عن أى أسماء أخرى.. وعلى أية حال فإن مكالمة نيشان لى فى الأراضى المقدسة فتحت شهيتى لكثير من المعانى والذكريات.. وسألتقى بنيشان قريباً الذى أصفه بالإعلامى الشاطر الذى يثير جدلاً.. وهذا الجدل هو النجاح،
نيشان يمكنه أن يزرع أمام المشاهد مجموعة من الرؤى الأصلية التى تتكشف شيئاً فشيئاً.. من خلال ضيوفه فتحس أنك فى بيتهم أو فى مكان إقامتهم، انفرد نيشان بمجموعة من الانفردات واحدة وراء الأخرى حتى جعلته متفرداً، يتسلل بهدوء إلى هدفه ويصيبه دائمًا، أقف أمام نيشان وبرنامجه «أنا والعسل» وأقول إنه إعلامى بدرجة ممتازة ومشاغب دؤوب مجتهد.. أقول له «عفارم»!!.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة