حدث فى 5 رمضان.. مولد عبد الرحمن الداخل مؤسس الدولة الأموية بالأندلس.. ودخول المعز لدين الله الفاطمى للإسكندرية.. وانتصار طارق بن زياد بمعركة وادى ليكا.. ومجزرة صهيونية بقيادة موشيه دايان بمدينة اللد

الثلاثاء، 24 يوليو 2012 09:56 ص
حدث فى 5 رمضان.. مولد عبد الرحمن الداخل مؤسس الدولة الأموية بالأندلس.. ودخول المعز لدين الله الفاطمى للإسكندرية.. وانتصار طارق بن زياد بمعركة وادى ليكا.. ومجزرة صهيونية بقيادة موشيه دايان بمدينة اللد موشيه دايان
إعداد محمد فهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، سار المجاهد عماد الدين زنكى إلى حوران، وقد علم بتحركات الصليبيين إلى دمشق، عازماً على قتال الفرنج قبل أن يجتمعوا بالدمشقيين، فلما سمع الفرنج خبره لم يفارقوا بلادهم، لشدة خوفهم من المجاهد عماد الدين زنكى، فى حين عاد إلى حصار دمشق من جديد، ولكنه رحل عنها عائداً إلى بلاده، وأجّل موضوع دمشق إلى وقت آخر، لإحساسه بضعف قواته أمام التحالف الصليبى.

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك السلطان صلاح الدين الأيوبى يأمر بتعمير الأسطول البحرى الإسلامى فى الإسكندرية، كانت الإسكندرية محل اهتمام القائد الإسلامى صلاح الدين الأيوبى لما كان يربطه بأهلها من روابط الاعتزاز منذ أن ساندوه وقت حصار الصليبيين قرب نهاية الدولة الفاطمية فى مصر، كانت هذه هى الزيارة الثانية لمدينة الإسكندرية.

وقد أحضر صلاح الدين معه ولديه الأفضل على والعزيز عثمان، وكان فى الزيارة الأولى قد أمر بتعزيز أسوار الإسكندرية وحصونها، أما فى الزيارة الثانية فقد أمر بتعمير الأسطول البحرى، فجمع له من الأخشاب والصنّاع أشياء كثيرة وجهزها بالآلات والسلاح، خرج صلاح الدين من مصر فى صيف عام 578 للجهاد إذ أراد أن يقضى على البقية الباقية من عمره فى جهاد متواصل ضد الصليبيين فى الشام، وقد حدث عندما اجتمع صلاح الدين بأمراء مصر وكبار قواده لوداعه قبل رحيله إلى الشام، إذ أطل من بين الحضور معلمٌ لبعض أولاده فأنشد كأنه يودع السلطان قائلاً: تمتع من شميم عرار نجد فما بعد العشية من عرارِ
فتشاءم السلطان صلاح الدين عندما سمع هذا البيت وأحسّ أنه لن يعود ثانية إلى مصر، وقد صدق توقعه، إذ أنه لم يعد إلى مصر وتوفى فى دمشق ودفن فيها.

فى 5 رمضان 113هـ الموافق 9 نوفمبر 731 م وُلد عبد الرحمن الداخل ( صقر قريش) فى دمشق، وهو مؤسس الدولة الأموية فى الأندلس.

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، كان دخول المعّز الفاطمى للديار المصريّة، حيث دخل مدينة الإسكندريّة، فنزل القصرين، اللذين بناهما قائده العسكرى جوهر الصقلى، قيل: إنه أول ما دخل إلى محل ملكه خرّ ساجداً، شاكراً الله عزّ وجّل، ثم كان أول حكومة انتهت إليه، أن امرأة كافور الأخشيدى ذكرت أنها كانت أودعت رجلاً من اليهود الصواغ قباء ومن لؤلؤ منسوج بالذهب، وأنه جحدها ذلك اليهودي، فأستحضره المعّز وقرره فجحد ذلك وأنكره، فأمر أن تحفر داره، ويُستخرج منها ما فيها، فوجدوا القباء بعينه قد جعله فى جرة ودفنه فى بعض المواضع من داره فسلّمه المعّز إليها، فقدمته له فأبى أن يقبله منها، فاستحسن الناس منه ذلك، وقد ثبت فى الصحيح أن الرسول (عليه الصلاة والسلام) قال: (إن لله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر).

كان المعز لدين الله هو رابع الخلفاء الفاطميين فى المغرب وأول الخلفاء الفاطميين فى مصر، وقد أرسل أكفأ قواده وهو جوهر الصقلى للاستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها وأسس مدينة القاهرة، وحينما انتهى جوهر الصقلى من ذلك أرسل فى طلب المعز إلى القاهرة لافتتاحها، وأسس له قصراً كبيراً عرف باسم القصر الشرقى، وكان المعز يتصف بالرزانة والحكمة وسداد الرأى. وحين دخل المعز لدين الله مصر تقدم له بالطاعة قائد الجيش ونزل المعز بالجيش فى هذا الموضع الذى هو منطقة القاهرة داخل أسوار المدينة.

وفى هذا اليوم المبارك انطلق بيبرس إلى طرابلس، فوصلها فى 15 من شعبان 666هـ، فأغار عليها وقتل كثيرًا من حاميتها، وقطع أشجارها وغور مياهها، ففزعت الإمارات الصليبية، وتوافد على بيبرس أمراء أنطرسوس وحصن الأكراد طلبًا للأمن والسلام، وبهذا مهّد الطريق للتقدم نحو أنطاكية.

وقد رحل بيبرس من طرابلس فى 24 من شعبان 666هـ/ 1268م دون أن يطّلع أحدًا من قادته على وجهته، واتجه إلى حمص، ومنها إلى حماة، وهناك قسّم جيشه ثلاثة أقسام، حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة اتجاهه وهدفه، فاتجهت إحدى الفرق الثلاث إلى ميناء السويدية لتقطع الصلة بين أنطاكية والبحر، وتوجهت الفرقة الثانية إلى الشمال لسد الممرات بين قلقلية والشام لمنع وصول إمدادات من أرمينية الصغرى.

أما القوة الرئيسية وكانت بقيادة بيبرس فاتجهت إلى أنطاكية مباشرة، وضرب حولها حصارًا محكمًا فى (أول رمضان سنة 666هـ)، وحاول بيبرس أن يفتح المدينة سلمًا، لكن محاولاته تكسرت أمام رفض الصليبيين التسليم، فشن بيبرس هجومه الضارى على المدينة، وتمكن المسلمون من تسلق الأسوار فى (الرابع من رمضان)، وتدفقت قوات بيبرس إلى المدينة دون مقاومة، وفرت حاميتها إلى القلعة، وطلبوا من السلطان الأمان، فأجابهم إلى ذلك، وتسلم المسلمون القلعة وأسروا من فيها وتسلم المسلمون القلعة فى (5 من رمضان 666هـ = 18 من مايو 1268).

وقد غنم المسلمون غنائم كثيرة، بلغ من كثرتها أن قسمت النقود بالطاسات، وبلغ من كثرة الأسرى (ولم يبق غلام إلا وله غلام، وبيع الصغير من الصليبيين باثنى عشر درهمًا، والجارية بخمسة دراهم).

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك بعد انتصار طارق بن زياد فى معركة وادى ليكا، التى اشتعلت فى الثامن والعشرين من رمضان للعام 92 للهجرة وانهزم فيها رديريكو قائد الأسبان، قام موسى ابن نصير، قائد الجيش العربى المسلم فى شمال أفريقيا فى مثل هذا اليوم بالعبور بجيش مكون من ثمانية عشرة ألف مقاتل إلى أسبانيا، محاولاً إتمام الفتح الإسلامى لأسبانيا، سار موسى ابن نصير فى طريق غربى، غير الطريق الذى سلكه طارق ابن زياد، فاستولى على مدن أخرى لم يستول عليها طارق مثل: كرمونا وسيفيليا، أى أشبيلية وماريندا، ثم التقى بطارق وجيشه عند نهر تاخو بالقرب من العاصمة الأسبانية طليطلة، تابع القائدان سيرهما فى أقصى الشمال وأخذت المدن تتساقط بأيديهما تباعاً حتى بلغا حدود فرنسا الجنوبية، بعد ذلك جاءت أوامر الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك برجوعهما إلى عاصمة الخلافة الأسبانية دمشق، فولى موسى ابن نصير على الأندلس ابنه عبد العزيز فى أواخر عام 95 للهجرة وقام ابنه عبد العزيز بمتابعة فتح الأندلس.

فى 5 من رمضان 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م: وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" الابن البار للحركة الصهيونية العالمية ترتكب مجزرة فى مدينة اللد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم فى مسجد دهمش، وقتل فى الهجوم 426 فلسطينيًا، ولم يتم الاكتفاء بذلك، بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة، حيث تم اعتقال الشباب، وأعطى الأهالى مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا على الأقدام دون ماء أو طعام، ما تسبب فى وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ وما زالت جرائم الحركة الصهيونية العالمية ممثلة بالكيان الصهيونى ترتكب مثل هذه الحوادث المخزية بكل يومى بفلسطين المحتلة.

5 رمضان سنة 836 هـ: قام السلطان برسباى بحملة لتأكيد سلطان الدولة المملوكية على أطراف الشام والعراق من الشرق والشمال، وقد وصل السلطان إلى مدينة حلب فى 5 رمضان 836 هـ، ورحل منها يريد مدينة آمد، وقدم الخبر بذلك للقاهرة فعلقوا الزينات واستبشروا خيراً.

5 رمضان سنة 838 هـ: أصدر السلطان برسباى قرارا بإعادة الأمير محمد الصغير كاشفا للوجه القبلى عوضا عن الصاحب كريم الدين، ولبس محمد الصغير التشريفة الخاصة بهذا المنصب.

وفى نفس اليوم أصدر السلطان برسباى قرارا بأن يتوجه الأمير قايتباى إلى منصبه نائباً للسلطان فى مدينة حماة، ولم يكن مع ذلك الأمير مال يتجهز به للسفر فاقترض نحو خمسة آلاف دينار، يقول المقريزى وهذا ما يحكى من نوادر عن أمراء مصر.!!

الخميس 5 رمضان سنة 874 هـ: فى سلطنة قايتباى: عاد الأتابك أزبك بالجيش من حلب والأتابك هو قائد الجيش المملوكى، وكان قايتباى قد أرسل الأتابك أزبك على رأس جيش لمحاربة شاه سوار الثائر على الدولة فى الشرق، وقد رجع بعد الغزوة فوصل القاهرة يوم الخميس 5 رمضان 874 هـ ومعه كبار القادة، وصعد من فوره لمقابلة السلطان وانحنى له وقبَّل الأرض بين يديه طبقاً للبروتوكول المملوكى، وأنعم السلطان عليه بالتشريفة فارتداها، وأنعم السلطان بالتشريفة أيضا على كبار القادة الذين كانوا معه، واستعرض السلطان الأسرى الذين أحضروهم معهم، ثم أمر السلطان باعتقالهم فى سجن القلعة، ثم عاد الأتابك ازبك إلى بيته فى موكب عظيم.

الاثنين 5 رمضان سنة 875هـ: كان قايتباى قد شرع فى تجهيز حملة أخرى لتأديب شاه سوار، ووزع النفقة والزى على الجنود المماليك منذ يوم السبت 3 رمضان وانتهى توزيع النفقة والكسوة عليهم يوم الاثنين 5 رمضان 875هـ.


موضوعات متعلقة:

حدث فى 4 رمضان.. انتصار الظاهر بيبرس على الفرنجة فى أنطاكية.. ووفاة السلطان عبد الحميد الثانى آخر خلفاء الدولة العثمانية فى منفاه بباريس ودفن بالمدينة المنورة..مقتل جلال الدين سلطان دلهى وقاهر التتار








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة