تقول ناهد يسرى مسئولة المشروع عن مؤسسة ساويرس إن مصر تمتلك كنزا حقيقيا من هذه الحرف التراثية واليدوية، وهى بمثابة جزء من هويتنا الوطنية والثقافية وإرثنا الحضارى وهناك اهتمام عالمى متزايد بالصناعات الحرفية والتراثية فهى صناعات تحاكى البيئة، وصناعات تتم على أيدى فنانين محترفين وهذه المشروعات لها أهمية كبرى فى الحد من البطالة وإمكانية خلق فرص عمل وتعبر هذه المنتجات عن هوية البلد الوطنية وترتبط الصناعات الحرفية بالسياحة لأنها مدخل للتعرف على ثقافة وتاريخ البلد.
يقول أحمد عبد المنعم صاحب إحدى الورش لتصنيع الجلود إن الجمعية لجأت إلى أصحاب الورش لتدريب الرجال والسيدات على دبغ الجلود وصناعتها حيث منحت الجمعية 250 جنيها فى الشهر، لكل متدرب وهناك الكثيرون ممن تعلموا، وتم تشغيلهم مع أصحاب الورش وهناك آخرون قاموا بفتح ورش خاصة بهم.
وتقول يسرا عيد، من شمال سيناء إنها تعمل بتطريز القماش وبالتالى صنع الملابس المطرزة بالتطريز السيناوى المشهور، وتؤكد أنها تقوم بتدريب النساء على هذه المهنة فى شمال سيناء وهى تتبع الجمعية حيث تقوم بتصنيع الشنط والملابس الحريمى وأن الجمعية لديها فرع فى العريش ولكنها تقول إننا تواجهنا مشكلة التسويق.
أما ريم أحمد فتقول تدربت من خلال المشروع على التطريز والخياطة والجمعية مسئولة عن تسويق منتجاتنا كما نقوم فى العريش بتصنيع زيت الزيتون والبهارات والتوابل السيناوية التى تشتهر بها سيناء.
أما سامية عيد فتقول أعيش فى دار السلام، وتعرفت على جمعية نهوض وتنمية المرأة حيث تم توزيعى على مصنع للجلود للتدريب فيه وبعد التدريب استطعت فتح مشغل فى إحدى الغرف بمنزلى وأقوم بتصنيع المنتجات اليدوية فيها مثل الشنط وغيرها من المنتجات الجلدية اليدوية، وقبل أن أتدرب على هذه المهنة كنت بدون عمل و لم يكن لدى مورد آخر اليوم ممكن يأتى لى دخل حوالى 100 جنيه فى اليوم ولكن إذا تم تسويق منتجاتنا لأن هناك زبائن معينة للجلد الطبيعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة