الأهلى والزمالك بدآ مفهوماً جديداً لكرة القدم حيث أصبحت مبارياتهما تذكر فى عناوين الصحف مصحوبة بجملة «المباراة السرية»!
لا أحد فى إدارة الناديين ولا فى لجنة صالح لإدارة الكرة المصرية يقدر حجم الخسائر المادية والمعنوية والبشرية للعبة، أحياناً كثيرة تُغير مراكز الدول، ليس فقط فى ترتيب جداول الكرة، ولكن فى ترتيب جداول السمعة والشهرة.
المباريات السرية يبدو أنها نتاج اتفاقات سرية لمحاولة الاستعداد للمواجهات الأفريقية التى ستحول نتائجها الدفة نحو إدارات الكرة الكبرى فيما لو جاءت النتائج مخيبة لآمال الجماهير، أما إذا نتج عنها تحقيق الفوز فوقتها ستكون الإدارات غزلت برجل ...!
لماذا يعاقب كل هؤلاء مصر، هل وصل شعار «أنا أو الفوضى» الذى قاله المخلوع إلى أن يستخدم فى الإدارات الكبرى للكرة المصرية؟!
مثلاً مثلاً.. هل يجب أن يترك من سيخرجون بسبب لائحة الـ 8 سنوات ناديهم يبدأ مشوار الكرة من أول وجديد لأنهم يريدون تفعيل شعار «هم أو الفوضى»؟!
مثلاً مثلاً.. هل يريد من قال فى كل مكان إنه سيصرف الملايين على ناديه ولم يفعل، لأن الفساد انكشف وبان، أن يؤكد أن هروبه من المسؤولية بسبب الفوضى وليس بسبب سوء الإدارة؟!
مثلاً مثلاً.. هل يسعى المهيمنون على إدارة اتحاد الكرة لأن يوضحوا للرأى العام أن المستقيلين كانوا الأفضل؟!
يا سادة.. يا من أشعلتم الفوضى، مصر على المحك.. ألم يصلكم قرار الفيفا بنقل مباريات المنتخب الليبى إلى بلد محايد بسبب ما يحدث بالبلد الشقيق.. أكيد عرفتم، انتظروا الحساب العسير، إذا صدر قرار ضد مصر، فادعوا الله ألا يصدر، لكننا لن ننتظر حتى تجعلوا الكرة المصرية «محظورة».. وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال محمد
بجد خسارة فيك الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمود المالح
رياضة