لا أدرى لماذا يصر الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل على هذا «الشكل» من الانتقاد لكل من يقول كلمة حق فى واقع استبعاد شخصه.. و9 آخرين من قوائم مرشحى أول جمهورية مصرية يختار شعبها العظيم الكريم طيب القلب رئيسه بالانتخاب، صحيح كانت أول انتخابات بدون صندوق هى تلك التى أجراها المصريون عندما أعلن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر التنحى عن موقعه كرئيس عقب نكسة 67، فخرج الشعب لينتخب بقاء الزعيم - رحمه الله -، لكنها بالتأكيد ليست انتخابات يذكرها التاريخ.
التاريخ.. ياشيخ حازم سيذكر أن المصريين قاموا بثورة دفع ثمن نجاحها شباب البلد من دمائهم الزكية لتجرى فى عروق جيل أنا وحضرتك منه دماء الحرية والكرامة من جديد.
شيخ حازم.. الدين يقول: إن ابن آدم ينقطع عن الدنيا عقب رحيله عنها، إلا «طاقة» تفتح له يرى أعماله وذريته.. أهله يعنى!
شيخ حازم قدمت نفسك باعتبارك من القابضين على دينهم كافأك الله، لذا وبعد عمر طويل هل تحب أن تنظر من «الطاقة» الإلهية لترى ذريتك - أهلك يعنى - سواء أسرتك أو بنى قومك ودينك، وقد اعتمدوا «المراوغة» دستورا لتحقيق أحلامهم؟!
شيخ حازم.. ربنا يسامحنا ويتجاوز عن خطايانا.. فأنا لست من رجال الدين، لكننى أتساءل: ألم يأت فى الدين الإسلامى ما يؤكد أن «السلطة» أو الولاية لا يطلبها رجل الدين بل تأتى إليه؟!
شيخ حازم.. ألم يأت فى الدين الإسلامى ما يفيد أن احترام العهد والكلمة من خصائص المسلمين المؤمنين؟!
بكل تأكيد ديننا الحنيف يشمل على كل هذا وأكثر من مكارم الأخلاق والأعمال.
شيخ حازم.. كله «سلف» وين، ولا أظن أن الآخرة تغنى عنها الدنيا بكل مقاعد رؤسائها وملوكها، ألست معى فى أن وطنك ودينك فى حاجة لكلمة حق.. فلماذا لا تخرج لتقول للناس الحقيقة وتقسم عليها.. لو فعلتها فسأقول لك شكرا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة