تاكسين شيناواترا يختصر زيارته لميانمار خشية الاغتيال

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 09:51 ص
تاكسين شيناواترا يختصر زيارته لميانمار خشية الاغتيال رئيس وزراء تايلاند الأسبق الهارب تاكسين شيناواترا
بانكوك (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت تقارير إعلامية فى تايلاند اليوم الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء الأسبق الهارب تاكسين شيناواترا سيقوم بزيارته المقررة لميانمار هذا الأسبوع، ولكنها رجحت أن يلغى رحلة لبلدة حدودية فى إطار الزيارة بسبب مخاوف من محاولة اغتيال محتملة.

ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" عن مساعدين لتاكسين القول إنه سيلتقى رئيس ميانمار ثين سين بعد غد الخميس فى العاصمة نايبيتاو.

وذكرت المصادر أن تاكسين سيلغى زيارة لبلدة تاشيليك الحدودية فى ميانمار والمقابلة لبلدة ماى ساى الحدودية التايلاندية فى إقليم تشيانج رأى، والتى كانت مقررة يومى الجمعة والسبت المقبلين، وذلك بسبب تقارير حول مؤامرة لاغتياله.

كان من المقرر أن يلتقى تاكسين الذى أطاح به انقلاب عام 2006 أعقبه فراره من تايلاند تجنبا لتنفيذ حكم بالسجن لمدة عامين بحقه فى قضية فساد، آلافا من أنصاره فى تاشيليك، يتدفقون عبر بلدة ماى ساى للتعبير عن تضامنهم مع الزعيم المخلوع الذى ترأس شقيقته ينجلوك حاليا مجلس وزراء تايلاند.

وكان نائب رئيس وزراء تايلاند تشاليرم يوبامرونج، أعلن أمس الاثنين أن سلطات ميانمار ألقت القبض على رجل على خلفية مؤامرة تردد أنها تهدف إلى اغتيال تاكسين.

وقال تشاليرم إنه جرى إلقاء القبض على المشتبه به أمس الأول الأحد فى بلدة تاشيليك قرب فندق ريجينا ونادى الجولف، والذى كان من المقرر أن يقيم به تاكسين خلال زيارته للبلاد.

وأضاف أن المشتبه به، وهو من أقلية شان التى يعيش أغلبها فى ميانمار، كان يحمل أسلحة بينها "آر.بى.جى".

وذكر تشاليرم أن المشتبه به قال فى البداية إن رجلا من تايلاند كلفه فى إطار مؤامرة اغتيال، ولكنه أنكر ذلك مجددا لدى استجوابه فى وقت مبكر اليوم الاثنين. وقال بانتونجتاى، نجل تاكسين، إن السلطات فى ميانمار عثرت على مخبأ للذخائر الأسبوع الماضى فى تاشيليك، مشيرا إلى أنها كانت ستستخدم فى الهجوم على معبد بوذى من المقرر أن يزوره والده السبت المقبل.

وأوضح أن مجموعة من مواطنى تايلاند تقف وراء مؤامرة تردد أنها المحاولة الخامسة لاغتيال والده.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة