محمد الدسوقى رشدى

محمد مرسى ليس عدواً

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 11:49 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1 - توضيح واتفاق:
كل كلمة أكتبها أنا وتقرأها أنت فى هذا المكان وتحمل نقدا لسياسات أو خطوات جماعة الإخوان المسلمين هى فى الأصل وجهة نظر رافضة أو ناقدة أو ساخطة على تصرفات وقرارات فصيل سياسى مصرى، وكل كلمة كتبت هنا لرصد أخطاء الدكتور محمد مرسى أو فضح ضعفه وتضارب تصريحاته وتخاذله عن تنفيذ وعوده، هى فى الأصل كلمات من مواطن وكاتب مصرى عن رئيس وطنه الذى غرته السلطة وغيرته واندفع يرتكب أخطاء، من أجل تقويمها وكشف كوارثها بسلاح الكتابة الذى لا أملك غيره..
الإخوان فصيل سياسى مصرى ومحمد مرسى مواطن مصرى جلس على كرسى الرئاسة فى انتخابات بدت نزيهة، وفق هذا التوصيف تنطلق كل الكلمات المنشورة فى هذه المساحة، وسوف تظل ولن أسمح وأنت معى أن يتم التعامل مع الإخوان أو أى فصيل سياسى آخر على أنهم أعداء ولا مع محمد مرسى على أنه خصم حربى، لأن الساعات القليلة الماضية كشفت لنا كارثة هذه التقسيمة التى راح ضحيتها جابر ومسعود.. ضحية قوى سياسية فشلت فى تنحية أغراضها جانبا من أجل التوافق على مستقبل وطن، وضحية رئيس فشل فى أن يفتح ذراعية لاحتضان أبناء الوطن أجمعين، وكان أضعف وأقل حيلة من أن يحقق الاستقرار والنهضة التى طالما وعدنا بها أثناء الانتخابات.
2 - تدليس وتلفيق:
 الطراطير نوعان.. أحدهم يباع ويشترى فى المولات والموالد ويفرح به الأطفال فى أعياد الميلاد، والنوع الآخر تتذكره فوراً حينما تسمع تصريحات أحد مستشارى الرئيس، وهو يقول بفخر أن الرئيس مرسى لم يشاور أو يتناقش معه أو مع أعضاء الفريق الاستشارى فى أى قرارات تخص الإعلان الدستورى.
 النائب العام الجديد طلعت عبدالله وقع على بيان المجلس الأعلى للقضاء الذى وصف الإعلان الدستورى الجديد بأنه اعتداء غير مسبوق على استقلال القضاء والقانون.. الغريب أن نفس هذا الإعلان الدستورى يتضمن القرار الذى جاء النائب العام الجديد لمنصبه على جثته..
 الرئيس محمد مرسى يدعى ويقسم ويروج أنه يحترم القضاء ويسعى للحفاظ على استقلاله، وهى ادعاءات تذوب كما الثلج فى ظهر أيام أغسطس الحارة حينما تتابع رحلات المجلس الأعلى للقضاء إلى القصر الرئاسى، وتكتشف كيف تهرول السلطة التشريعية وتزحف نحو قصر السلطة التنفيذية.
 القيادات الإخوانية الآن تسخر من اجتماعات البرادعى وحمدين مع عمرو موسى وتصف الأمر بأنه تحالف مع الفلول.. ونسى هؤلاء الأفاقون أن يخبروا الشعب عن التسمية الحقيقية لاجتماعاتهم مع اللواء عمر سليمان وقت كان نظام مبارك يذبح شباب التحرير والأهم أنهم لم يخبرونا.. ألم يكن عمرو موسى فلولا حينما اختاروه عضوا بالجمعية التأسيسية؟!! أو يفسروا لنا سر وجود أكثر من 6 وزراء عملوا فى عصر مبارك ضمن الحكومة الأولى فى عهد محمد مرسى.
3 - حقيقة مطلقة:
يقول الإمام العلامة محمد عبده: (ذلك مهب البلاء على كل حاكم، ومنبع الشقاء لكل أمير: أن يتّخذ له عمّالاً فى الخفية غير الذين أقامهم على الأعمال فى الجهر..).. وأعتقد أن بعد نزول أفراد جماعة الإخوان لتأييد الإعلان الدستورى قبل صدوره بساعات طويلة خير دليل على أن الدكتور محمد مرسى يستعمل آخرين لخدمته وتقديم المشورة فى الظلام غير هؤلاء الذين يضعهم فى القصر الرئاسى من مستشارين ومساعدين ووزراء كما لو أنهم ضمن طاقم الديكور والأثاث!!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة