ثومة.. والمنتخب.. والمجهود «الثورى»؟!

بلاها كلام فاضى.. وخناقة بكل أسف ظهرت نوايا من عارك فيها.. ضرب تحت الحزام، وفوق الحزام والحساب تمام!

يادى المصيبة، كل من كانوا يهللون بالأمس للنظام البائد، تحولوا للتهليل مجدداً.. ماشى عايزين يدفنوا الميتين اللى تحت.. بس البلد لأ.. والله العظيم البلد لأ!

بلاها كورة فى الدورى، لكن عندنا أمل كروى.. عندنا ما يمكن أن يخلق طموحًا نحو مصر للجميع.. بدلاً من جرى النجوم وراء الأنظمة، عليهم أن يجروا من أجل مصر!
تذكروا يا نجوم.. تذكروا جيداً.. ماذا فعلت «أم كلثوم».. بعد النكسة.. هل تذكروا.. أم فقط تذكروا الصور مع «المخلوع»، ثم الصور مع القادمين الجدد!

يا سادة أين المنتخب، ولماذا لا يفكر من يدير الوطن الآن فى طلب برنامج مباريات إعداد للفريق المصرى الذى نملك نجومه.. والشعب صاحب فضل على الجميع.. لماذا لا نفرح بالوصول لمونديال كرة القدم فى البرازيل، ولا الكورة حرام؟!

إذا لم تكن الكرة حرام، اجعلوا الأبواق تتجه نحو إعداد جولة بكامل نجومنا للعب مع منتخبات عربية بعيداً عن بلطجة الأندية ورجالها الذين أثروا ثراء فاحشًا، حتى يمكننا اللحاق بركب التحضر على الأقل كرويًا!

يا سادة يمكن أن يجمع المنتخب باللعب مع منتخبات عربية، ولنا جالية مصرية كبرى فى كل بلد شقيق بخلاف باقى العالم، يمكننا أن نجمع بمنتخبنا مبالغ خيالية، تذهب لخزانة الوطن.. وأيضًا يحمل الفريق شعاراً واحداً.. هو أننا مخلصون للشهداء.. رحم الله «ثومة».. ويارب أرحمنا من الهبيشة والهويشة.. حانت لحظة الحساب وشكراً.