سعيد شعيب

تعيش الأجندات الأجنبية

الخميس، 28 يوليو 2011 09:53 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذا العنوان ليس على سبيل السخرية فقط، والسبب أنه طبقاً لتصريحات أعضاء بالمجلس العسكرى وبعض من القوى السياسية، وكثير من الانتهازيين العظام، فقد ساعدت هذه الأجندات الأجنبية فى قيام ثورة يناير، وبالتالى طبقاً لهذا المفهوم، وهو مغلوط بالطبع. فالأجندات ليست اتهاماً، ولكن الواجب يحتم علينا شكر الجهات التى قامت بها، سواء كانت الحكومة الأمريكية أو منظمات التمويل بالولايات المتحدة والغرب. فقد ساهمت، حسبما يرددون، فى إزاحة الرئيس السابق ونظامه، والذى تستفيد منه الآن ذات القوى وذات الانتهازيين الذين يتهمون غيرهم بالعمالة.

الأمر الثانى أن ذات الاتهامات بحذافيرها كان وما زال يرددها هؤلاء:
1- الرئيس المخلوع حسنى مبارك ورجاله، ولعلنا نذكر استخدامهم لذات التعبيرات، الأجندات الأجنبية، هدم الدولة، حتى أنهم أشاعوا أن الثوار يأكلون كنتاكى على حساب السى أى إيه.
2- العقيد معمر القذافى ردد ويردد ذات الاتهامات ضد الثوار، وهو يدك المدن بالصواريخ قبل أن يحمل الثوار السلاح دفاعاً عن أنفسهم. وذات الاتهامات يرددها أحباء القذافى وأصدقاؤه فى القاهرة ضد الثوار، فيتهمونهم بالعمالة للخارج.
3- الرئيس بشار الأسد يردد ذات الاتهامات ضد الثوار وهو يدهسهم بالدبابات، رغم أنهم مواطنون يعبرون عن رأيهم السياسى بطريقة سلمية.
4- الرئيس اليمنى على عبد الله صالح ردد ذات الاتهامات، وأضاف عليها تنظيم القاعدة.
هل هذا يعنى أنه لا توجد أجندات وتدخلات؟ بالطبع لا. هى موجودة وإذا كانت هناك دلائل عليها، فمكانها القضاء، فهو الجهة الوحيدة التى يمكنها القول بأن هذا جاسوس أم لا.
أليس كذلك؟!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة