فاطمة خير

وعن ماسبيرو.. مرة أخرى

الخميس، 16 يونيو 2011 07:41 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقول من تانى..
إنقاذ «ماسبيرو» مسألة حياة أو موت.. حياة الإعلام المصرى بكل ما يعنيه هذا من تاريخ وعراقة ونفوذ... إلخ، أو موت للسان الحال «التليفزيونى» للشعب المصرى.. وهو لمن يفقه أمر جلل.
ولأن الحياة تستحق أن نحارب للحفاظ عليها يصبح الحوار والجدل والتوقف بصدق لأجل إنقاذ «ماسبيرو» «فرض عين» بحق.
قلنا من قبل إن «التطوير» فى ماسبيرو سيكون بلا جدوى، وإن علينا أن نبدأ من الصفر تماما كأننا نبنى من جديد، وقلنا إن «المعاش المبكر» قد يكون حلا جذريا للتخلص من عمالة لا فائدة لها ولا أمل فيها لصالح عمالة مستعدة للعمل بجد لأجل فرص حقيقية وكريمة.. يبقى أن نقول كيف إذن السبيل لإعلام وطنى متألق يليق بنا؟
والإجابة هى: لا أحد يملك اليقين لصنع هذه المعجزة فى وقت قياسى.
والحل: فتح باب الحوار على مصراعيه، وفى أقرب وقت، على أن يشارك فيه «الجميع»، والمقصود بـ«الجميع» هنا كل فرد مصرى يعمل فى مجال الإعلام الرسمى أو الخاص، وكل مهتم بالشأن الإعلامى، وأن ترسل هذه المساهمات والمقترحات إلى جهة يتم الإعلان عنها فى أقرب وقت، ويشرف على استقبال المقترحات والإشراف على تحليل مضمونها والخروج بحلول جديدة منها شخصيات مشهود لها بـ«النزاهة» والخبرة من إعلاميين وخبراء وأكاديميين، شخصيات لا تبتغى من الأمر سوى إنقاذ الإعلام المصرى.
صدقونى المسألة ليست رفاهية ولا هى قضية ثانوية، تخيلوا إنسانا بلا لسان أو صوت أو حنجرة، من سيسمعه؟ طبعا.. لا أحد.

وتخيلوا هذا الإنسان بلا صوت فى عالم يملؤه الضجيج؟ إلى ماذا سيؤول مصيره؟!
«ماسبيرو» هو لسان المصريين - أو هكذا من المفترض أن يكون - وصوتهم وحنجرتهم.. ومتعتهم أيضا.

لجنة قومية على أعلى مستوى وفى أسرع وقت لإنقاذ «ماسبيرو» هى الحل الوحيد لإنجاز خطوات على أرض الواقع، وبالتوازى مع ذلك خطة ممنهجة لخروج آمن وكريم لعمالة لا حول لها ولا قوة، وخريطة عمل لا تلتفت إلى الماضى.. كل ذلك يساوى خطة قومية لإنقاذ «ماسبيرو».
«شوية ضمير».. تنقذ ماسبيرو.
ولأجل ذلك فلنفتح بابا لنقاش موضوعى من اليوم.. وليس غدا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة