هانى صلاح الدين

الحكومة فى طره ورئيسها فى شرم الشيخ!

الجمعة، 08 أبريل 2011 01:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتوالى التحقيقات فى قضايا الفساد مع رجال حكومة الطاغية مبارك، لتكشف لنا مدى الفساد الذى تورط فيه هؤلاء، الذين لم يراعوا ضمائرهم ولم يراقبوا الله فى وطنهم، وأنصب همهم على نهب ثروات الوطن، فها هو رئيس ديوان مبارك بالأمس ينضم لعصابة الفساد من الوزراء فى سجن طره، حيث قرر جهاز الكسب غير المشروع حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات بعد أن وجه له تهمة الكسب غير المشروع باستغلاله نفوذه السياسية وتضخم ثروته بما لا يتناسب مع إقرار الذمة المالية المفبرك.

وعزمى لم يكن طماعاً، فقد نهب فقط فيلا فى مارينا، وأخرى فى الغردقة، وفيلا بمنطقة القاهرة الجديدة على مساحة ألف متر وفيلا بأبو سلطان بالإسماعيلية، وشقة بالمعمورة، وشقتين بمصر الجديدة، وسيارتين فارهتين له ولزوجته، فضلاً عن أموال منقولة وسائلة وأسهم وسندات بالبنوك والشركات، حسبة 10 مليارات جنيه، ولكن ما استعجب له أن رجل المبادئ ومحاربة الفساد تحت القبة، وصاحب المقولة الشهيرة "الفساد للركب فى المحليات"، وجدناه غرق فى الفساد حتى منبت شعره.

أما باقى وزراء حكومة مبارك ورجاله الذين يقبعوا الآن فى سجن طره، فحدث ولا حرج، فقد نهبوا من أموال الوطن المليارات فها هو أحمد عز تقدر ثروته بـ60 مليار جنيه، وحسين سالم صديق الرئيس الذى تعدت ثروته الـ100 مليار، وزهير جرانة وزير السياحة السابق تقدر ثروته بـ13 مليار جنيه، والقاتل المجرم سافك دماء المتظاهرين حبيب العادلى نهب 8 مليارات، والمغربى وزير الإسكان السابق تخطى رصيده 11 مليار جنيه، وغيرهم من أمثال وإبراهيم كامل، ورشيد محمد رشيد، وإبراهيم سليمان وغيرهم الكثير فالقائمة كبيرة، والتحقيقات ستكشف المزيد من هؤلاء الفاسدين فى القريب.

لذا علينا جميعاً أن ننضم بقوة للمتظاهرين اليوم فى جمعة التطهير، من أجل سرعة محاكمة هؤلاء الفاسدين وعلى رأسهم الطاغية مبارك، الذى سمح لهم بارتكاب هذه الجرائم، وبارك نهبهم لثرواتنا، ومازال حراً طليقاً يعيش فى قصره بشرم الشيخ، يتمتع بأموال شعبنا الفقير، ومن أجل أيضاً واسترداد هذه الأموال المنهوبة وردها للشعب، حتى يرد الحقوق لأصحابها ونستطيع رفع الحد الأدنى للأجور.

وأرى أن الأوان آن لينضم مبارك لحكومته فى طره، ليأخذ نصيبه من العقاب الدنيوى، وحساب الآخرة أشد وأنكى إن شاء الله، فكيف تسجن الذيول وتترك رأس الحية تتلاعب بأمن الوطن وأمانة، وتخطط للثورات المضادة، فلابد من تطهير البلاد من هؤلاء المفسدين ومحاسبتهم، فاليوم يوم الحساب ورد الحقوق.













مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة