هانى صلاح الدين

عاجل لرئيس الوزراء.. ارحمنا من ضباط أمن الدولة

السبت، 02 أبريل 2011 12:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دكتور عصام شرف شخصية يحترمها الجميع، ونثق فى قدراتها على قيادة هذه المرحلة فى تاريخ مصر، وكلنا نلحظ جهوده فى مختلف المجالات، فهو ابن الثورة وجاء على أكتاف الثوار، لذا أرى أن من واجباته حماية مكتسبات الثورة، والتخلص من الفاسدين والمخالفين للقانون.

وأنا هنا أرسل بهذه الرسالة للدكتور شرف، من أجل أن يتصدى لمخطط وزير الداخلية اللواء منصور العسوى، حول إحلال ضباط أمن الدولة فى جهاز أمن الوطن، فهل من المنطق بعد أن دفعنا أغلى ما نملك وهى أرواح الشهداء، التى ضحى بها الوطن، من أجل التخلص من النظام البوليسى، الذى كان عموده الفقرى ضباط أمن الدولة، أن نمح هؤلاء فرصة للإفساد من جديد.

وأنا أسأل د. شرف واللواء العيسوى مجموعة من الأسئلة أرجو الإجابة عليها، وعلى رأسها من أفسد الحياة السياسية فى مصر وتدخل فى شئون الأحزاب والقوى السياسية؟ أليس هم ضباط أمن الدولة، بل من تلذذ بتعذيب المصريين ودفنوهم أحياء فى جابر بن حيان ومدينة نصر و6 أكتوبر ومقار أمن الدولة بالمحافظات؟

أليس هم ضباط أمن الدولة، ومن الذى لفق القضايا الوهمية للإخوان ورموز اليسار؟ ومن تعدى على عبد الحليم قنديل وجرده من ملابسه وألقى به فى الصحراء بسبب أنه تجرأ وانتقد الطاغية حسنى مبارك؟ ومن حرض على قتل الثوار والمتظاهرين ودفع الأمن المركزى للاعتداء على ثوار التحرير؟

يا دكتور شرف من واجباتك الوطنية الآن، أن تتدخل فورا لمنع تمرير هذا المخطط، ويقترح الكثير أن يتقاعد هؤلاء الضباط، أو يدمجوا فى إدارات غير حساسة بجهاز الشرطة، كإدارات المطافئ وشرطة السياحة والآثار والنقل والسكة الحديد.

كما أطالب د. شرف بأن يستجيب لمطالب الثوار بالأمس، وعلى رأسها سرعة محاكمة الطاغية مبارك وأسرته ورجاله المفسدين، وأيضا حل الحزب الوطنى، والمجالس المحلية التى يشغل أعضاء الحزب اللاوطنى 99.9% من مقاعدها، أنها مطالب مشروعة وضرورية لاستقرار الوطن فى المرحلة المقبلة، وحماية الثورة من الثورات المضادة التى يشرف عليها ضباط أمن الدولة وبقايا الوطنى، ونحن ننتظر استجابة دكتور شرف لهذه المطالب العادلة والتى من أجلها أتى به الثوار لهذا المنصب.


موضوعات متعلقة..

مدراء أمن محافظات برتبة قاتلى ثوار!

اقتراح مقبول من ضابط أمن دولة سابق

وزير الداخلية ودوره المشبوه فى إحياء أمن الدولة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة