عميد الحكام العرب والأفارقة والعلوج أيضا في ورطة كبيرة ويحتاج إلي المساندة، فالسيد العقيد القذافي ، لا يملك هو وأبناؤه سوي مائة مليار دولار، وهو حائر في تهريبها بعد انتشار حمي تجميد الأموال فى العواصم الغربية، التي وجدت الفرصة أخيرا للانتقام من القائد الثائر صاحب أكبر تشكيلة من الأزياء الصيفية والشتوية العربية والأفريقية والغربية وصاحب أشهر الخيام في العالم.
السيد العقيد حائر يا إخواننا، يريد الخروج من ليبيا ومعه المائة ملياردولار وحرق جميع الجرذان الذين انقلبوا عليه، ولا يدري ماذا يفعل خاصة بعد أن جمدت واشنطن أرصدته، الحقائب لا يمكن أن تحمل هذا المبلغ الكبير، تحويشة العمر، حاول مع بعض العلوج من السماسرة ورجال البنوك، وسلم أحدهم وهو بالمناسبة بريطاني الجنسية 5 مليارات دولار ليغسلها له في عاصمة الضباب، لكن السمسار "العلج" هرب بالمبلغ ولم يكذب خبرا!
العقيد القذافي وأولاده الأن يحملون مصر وتونس، وخاصة مصر تبعة الورطة التي يمرون بها، المصريون والتوانسة الأشقياء هم من دفعوا العقيد لإطلاق النار علي أبناء بلده وساعدوا بن لادن علي تسريب عقاقير الهلوسة للمتظاهرين الليبيين حتى سيطروا علي معظم مناطق البلاد ،كما خدروا كثيرا من المسئولين الليبيين ليقدموا استقالاتهم وتركوه يغرق وحده، و الأن المصريون والتوانسة لا يحركون ساكنا ساكنا لمساعدته على الخروج من هذا الجحيم بتحويشة العمر ، أى نذالة !
مائة مليار دولار بالتمام والكمال يريدها القذافي وأبناؤه بالإضافة إلي حرق ليبيا وتحويلها إلي "جمرة نار" بعد فتح جميع مخازن الأسلحة أمام القبائل والمواطنين لإدارة حرب أهلية يعاقب فيها الشعب بعضه بعضا علي شق عصا الطاعة فى وجه العقيد الثائر القائد الملهم المسيطر عارض الأزياء والخطيب المفوه الذي يمسك بالعصا ويقف أمام الميكروفون ويتكلم أكثر من أي مواطن أخر و يفكر وهو يتكلم ويقرأ من الكتاب الأخضر ويهاجم الجرذان ويطالب بإسقاط الشعب فى الوقت نفسه
مائة مليار دولار وعديد من العقارات والممتلكات بأرقي أحياء المدن الأوروبية والأمريكية ،ستضع الحكومات الغربية أيديها عليها، وكأن القذافي كان طوال حياته يستنزف شعبه في مغامرات عبثية لصالح هذه العواصم التي كان دائما يصفها بالعدوة، بينما تتسرب ملياراته إليها في صورة رشاوى أو فواتير أسلحة أو تعويضات، وفي النهاية ها هو يقدم إليها مكافأة إنهاء خدماته ، مائة مليار دولار من ثروات الشعب الليبي!
إيه يا أخ قذافي لنتذكر معا كتابك الأرض الأرض.. الثورة الثورة.. جلا جلا ..السجن السجن .. الموت الموت.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة