هانى صلاح الدين

عملوها المصريين وكتيبة "اليوم السابع"

الإثنين، 28 نوفمبر 2011 10:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شعب عظيم رد على كل المشككين فى وعيه السياسى بخروجه اليوم للمرحلة الأولى للانتخابات، جماعات وفرادى، فقد أكد للعالم أنه حريص كل الحرص على مستقبل بلاده السياسى، وقادر على الفرز بين الثمين وما يمكث فى مصلحة الوطن، وبين من يعلب سياسة البهلوانات لتحقيق مصالح شخصية أو فئوية ويذهب جفاء.

لقد أثبت المصريون اليوم أنهم بحق شعب الحضارة والعاشق للديمقراطية، وأن تغيبه فى المرحلة الماضية فى عهد الطاغية مبارك كان قصريا ليأسه من إصلاح المفسدين الذين عاشوا فى الأرض إجراما، لعل عندما أتيحت له الأجواء الصحية والبيئة الديمقراطية حرص كل الحرص على المشاركة والإيجابية التى أصبحت أهم سماته منذ قيام ثورتنا المباركة التى بعثت الأمل فى كل المصريين.

إن مرور اليوم الأول من الانتخابات بدون صادمات عنيفة، أو أحداث عنف بالمعنى المتعارف عليه يؤكد مدى قوة إرادة المصريين على إتمام هذه الانتخابات على أفضل صورة ليكتبوا بحروف من نور فى تاريخنا الوطنى سطورا وأحداثا تحتذى بها الأجيال القادمة، ويرسخوا لحياة ديمقراطية وحرية سياسية يتباهى المصريون بها على مدار تاريخهم.

لكن لابد أن نعترف أن ما أخذ من هذه الصورة الوردية الاتهامات المتبادلة بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية، وتدخل بعض المؤسسات الدينية فى العملية الانتخابية، فكنا نتمنى أن تمر الانتخابات بمنافسة سياسية نظيفة بعيدة عن المهاترات الانتخابية حتى لو كانت محدودة.

لكن لابد أن نعترف جميعا أن أجواء المنافسة الشرسة بين مختلف المرشحين، أشعلت حماس الناخبين، ودفعتهم للحضور بهذه الصورة المشرفة، ونتمنى أن نتلافى فى المراحل الانتخابية القادمة هذه السلبيات، حتى تكتمل الصورة الوردية لهذه الانتخابات.

ولا أستطيع أن أخفى سعادتى هذا اليوم، لسببين الأول هذه الصورة المشرفة التى شاهدناها أمام اللجان الانتخابية، والثانية حصول موقعنا الإلكترونى "اليوم السابع" على جائزة فوربس للعام الثانى على التوالى، كأفضل موقع إلكترونى فى منطقة الشرق الأوسط، فكلاهما نموذجان لنجاح المصريين الذين استطاعوا تقديم نموذج ناجح لكل العالم.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة