توفى إلى رحمة الله الكاتب الكبير نهاد شريف، صباح اليوم، فى منزله بالدقى، وتم دفنه ظهر اليوم فى مقابر أسرته بصلاح سالم.
وعلم "اليوم السابع" أن أسرة نهاد شريف لم تقرر بعد مكان تلقى العزاء، حيث من المقرر أن تحدد أسرته ذلك خلال ساعات.
نهاد شريف روائى مصرى، من مواليد حى محرم بك بالإسكندرية 1932م، تخرج فى كلية الآداب قسم التاريخ، عمل محرراً علميًّا بمجلة "آخر ساعة" المصرية ما بين عامى 1995- 1996 م، ثم موجهاً ثقافيًّا فمديراً للثقافة والإرشاد بمشروع مديرية التحرير، وقد حصل على العديد من الجوائز فى القصة والرواية لمجهوده فى أدب الخيال العلمى الذى هو أساس كل اختراع وابتكار علمى، فضلاً عن قدرة الخيال العلمى على استشراف المستقبل والتنبؤ بالاكتشافات والاختراعات العلمية الحديثة قبل تحققها على أرض الواقع.
وقد أصيب نهاد شريف بوعكة صحية خلال فترة ملتقى الرواية العربية الذى أقيم فى مصر منتصف ديسمبر الماضى، تم نقله على إثرها إلى العناية المركزة، وهو ما منعه من المشاركة فى الملتقى، حيث أوكل لأحد تلاميذه إلقاء كلمته خلال المائدة المستديرة التى تم عقدها صباح الأربعاء 15 ديسمبر، بالمجلس الأعلى للثقافة.
ونشرت أعمال شريف فى معظم الصحف والمجلات العربية منذ بداية الخمسينيات، عمل محررًا علميًا بمجلة "آخر ساعة" المصرية لفترة، ثم ترك الصحافة بناء على نصيحة الكاتب الصحفى الراحل "صلاح جلال" الذى اكتشف فيه موهبة كتابة القصة العلمية"، وهو عضو لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو بلجنة العلم والتكنولوجيا منذ عام2003 بمكتبة الإسكندرية.
حصل الأديب على العديد من الجوائز لمجهوده فى إنماء أدب الخيال العلمى، ومن مؤلفاته "قاهر الزمن"، "الشىء"، "ابن النجوم"، و"الأب"، و"سكان العالم الثانى"، و"تحت المجهر"، بالإضافة إلى عدد من المجموعات القصصية "رقم4 يأمركم" و"الماسات الزيتونية" و"أنا وكائنات الفضاء" و"نداء لولو السرى".
كما كتب مسرحية "أحزان السيد مكرر"، وله دراسة عن "الدور الحيوى لأدب الخيال العلمى فى ثقافتنا العلمية"، وقام بترجمة كتاب "سينما الخيال العلمى" لمؤلفه دينيس جيفورد، بالإضافة لمقالات ودراسات متنوعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة