دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن تزايد مستوى الفوسفور فى الدم يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية. ويرى العلماء أن هذا قد يفسر أن المراحل الأولية لأمراض الكلى المزمنة مرتبطة بزيادة فى فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التى لم تشر فرص الإصابة بها إلى العوامل التقليدية.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تشير إلى العلاقة بين مستوى الفوسفور فى الدم وزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أجريت الأبحاث على ما يقرب من 900 ألف شخص من الأصحاء لمعرفة المخاطر التى قد تهددهم للإصابة بأمراض القلب.
وكانت الأبحاث السابقة أشارت إلى أن تصلب الشرايين هو المسئول الهام والرئيسى للإصابة بالأزمات القلبية، وعدد من المشكلات الصحية فى الشرايين.
وأشارت المتابعة للمشاركين فى الدراسة أن ما يقرب من 33% منهم يعانون من تصلب فى الشرايين، بالإضافة إلى ارتفاع فى مستوى الفوسفور فى الدم، فكلما ارتفعت نسبته فى الدم كلما ارتفعت مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية.
هذا وعلى صعيد آخر، أكدت دراسات علمية على أن تناول المياه الغازية كثيراً تمثل خطراً على القلب، حيث ذكرت دراسة أجراها مسئولون فى معهد التغذية الفرنسى لمدة 24 عاماً على ما يقرب من 88 ألف سيدة تتراوح أعمارهن ما بين 34 و59 عاماً، وكشفت النتائج عن أن المياه الغازية تزيد من خطورة تعرضهن لأمراض القلب.
أشارت الدراسة إلى أن شرب من 2 إلى 6 زجاجات مياه غازية فى الأسبوع يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 23%، وأن شرب هذه المياه يومياً يزيد من نسبة الخطورة بنحو 35%، مما يؤكد ضرورة شرب المياه العادية، حيث إنها أفضل بكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة