فى التاسع من شهر رمضان عام 93هـ الموافق 18 يونيو 712م، قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة لاستكمال غزو الأندلس، وتم فتح أشبيلية وطليطلة.
فى 9 رمضان 212هـ الموافق 1 ديسمبر 827م تم فتح جزيرة صقلية على يد زياد بن الأغلب ونزل المسلمون على شواطئ الجزيرة لينشروا الإسلام فى ربوعها.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 259 هـ للعام الميلادى 837، تمكّن قائد جيش الخليفة العباسى المعتصم بن هارون الرشيد من دخول مدينة البذ مقّر بابك الخرمى ، بعد قتال متواصل استمر سنتين . وكانت بداية بابك الخرمى عام 201 للهجرة النبوية الشريفة فى عهد الخليفة العباسى المأمون. ومن مبادئه الأساسية هو وأنصاره تحويل المُلك من العرب المسلمين إلى الفرس والمجوس. ورفضوا جميع الفروض الدينية كالصوم والصلاة والحج والزكاة.
معركة الزلاقة: فى 9 رمضان 479هـ، الموافق 17 ديسمبر 1086م انتصر يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين على الفرنجة بقيادة الفونس السادس فى معركة الزلاقة، وقد نجا الفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه.
فى التاسع من رمضان لعام 897 يهّل هلال رمضان على غرناطة آخر دولة عربية فى الأندلس فى ظل الاحتلال الأسبانى لها، منذ ذلك التاريخ وأسبانيا تعتبر نفسها الدولة الأوروبية الوحيدة التى تمكنت من تحقيق ما لم تحققه سبع حملات صليبية على الشرق العربى من تحقيقه، فقد سقط الجزء الغربى من مملكة غرناطة، ثم تلاه الجزء الشرقى ضمن معارك ضارية، وأرسل ملك أسبانيا فرناندو رسوله إلى قادة غرناطة يطالبهم بتسليم المدينة، فرفضوا، وكان يتزعم المقاتلين العرب القائد العسكرى موسى أبو الغسّان، نزلت جيوش الأسبان إلى مزارع وبساتين غرناطة وأخذت تخربها، حتى لا يجد المسلمون ما يأكلونه، ثم أرسلت ملكة أسبانيا إيزابيلا جيشاً آخر يقاتل المسلمين المتحصنين فى القلاع، وبنوا أمام غرناطة مدينة أخرى أسموها سان تسى، أى الإيمان المقدّس، لتكون قاعدة للانطلاق منها عسكرياًُ ضد غرناطة، هنا ظهرت آيات عظيمة من آيات البطولة والدفاع الإسلام والشرف والممتلكات، حتى لم يتبق إلا الاستسلام، بعد الحصار اجتمع العلماء والفقهاء والقادة فى قصر الحمراء، واتفقوا على التسليم، وانتهت بتوقيع معاهدةٍ من سبعة وستين بنداً وهى تعتبر بذلك أطول معاهدة بين المسلمين والأوروبيين، وكان من أهم بنودها، عدم المساس بمساجد المسلمين وأن يبقى المسلمون فى أرضهم، خرج بعدها الملك أبو عبد الإله ابن أبو الحسن من قصر الحمراء الفاخر فى غرناطة حاملاً مفاتيح مدينته، فسلمها إلى إيزابيلا وفرناندو، ملكى أسبانيا الموحدة من دولتى قشتالة وأراغون، سلّم مفاتيح المدينة وهو يبكي، فلما رأته أمه يبكى قالت له:
أبكى كمثل النساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال
وكان عبد الإله آخر ملوك العرب فى الأندلس، وقد تحالف مع الأسبان لقتال عمّه عبد الله الزغل، حتى يصير ملك غرناطة له، فقتل بسبب ذلك آلاف الرجال الذين كانوا قادرين على منع اندثار مُلك المسلمين بتلك البلاد، أما عبد الله الزغل، فقد سلّم الأجزاء الشرقية لغرناطة مقابل أموال، بعد أن تخلى قواده عنه، ورحل إلى المغرب، فقام سلطان المغرب مُحَمّد الشيخ بسجنه ومصادرة أمواله جزءاً لما فعل، منذ ذلك التاريخ لم يصّم المسلمون رمضان تحت حكم عربى، كما تعودوا مدة تسعمائة سنة.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 920هـ هزيمة السلطان محمّد البابر والشاه إسماعيل الصفوى، السلطان ظهير الدين مُحَمّد بابر ، سلطان دولة المغول، هو من أصل تركى وابنٌ لحفيد تيمور الأعرج، تيمور لنك، أستطاع أن يقيم سلطنة قوية فى الهند، وسّعها وسيطر على أفغانستان، فى هذه الأثناء وسّع الشاه إسماعيل الصفوى حدود دولته ليستولى على خراسان، فتعاون الاثنان معاً للاستيلاء على ممالك وراء النهر، أى الجمهوريات الإسلامية الحالية، طاجكستان وأوزباكستان وكازخستان، ونجحوا فى ذلك، إلا أن أصحاب الأرض عادوا وحرروا أراضيهم، فهزموا جيوش السلطان مُحَمّد البابر وجيوش إسماعيل الصفوى فى مثل هذا اليوم.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 923 السلطان العثمانى سليم إلى غزة قادماً من مصر بعد أن قام باحتلالها والقضاء على دولة المماليك فى مصر، وعند وصوله إلى غزة، منح السلطان سليم السيد جان برده حكم ولايات صفد والقدس وغزة ونابلس.
فى التاسع من شهر رمضان عام 1213هـ الموافق 18 فبراير 1899م وصلت إلى ميناء (القصير) فى مصر فيالق المجاهدين الحجازيين للمشاركة فى الجهاد إلى جانب إخوانهم المصريين ضد الحملة الفرنسية.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك 1326 بلغاريا تعلن انفصالها عن الدولة العثمانية وتعلن قيام نظام الحكم الملكى فيها من جانب واحد، وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال فى إبريل 1909 مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية. كانت مساحة بلغاريا آنذاك أكثر من 96 ألف كم2، ويزيد عدد سكانها على 4 ملايين نسمة.
حدث فى 9 رمضان فتح صقلية ومعركة الزلاقة وسقوط غرناطة
الخميس، 19 أغسطس 2010 01:15 م
صورة أرشيفية
أعده: محمد فهيم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة