سعيد شعيب

اعتقال أنصار جمال مبارك

الإثنين، 16 أغسطس 2010 11:54 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالطبع هذا ليس عنوان خبر، ولكنه مطالبة باعتقال الذين يقودون حملات التوقيع والترويج لحملة جمال مبارك للترشح للرئاسة، ليس اعتراضا على هذا الترشح، فهذا حقه وحق من يرى أنه الأفضل لحكم مصر، ولا تعطيلا للحملة المباركة، ولكن اعتراضا على أن يتم اعتقال الذين يقودون حملات توقيع سواء لمرشحين آخرين، واعتراضا على أن تدخل وزارة الداخلية طرفا داعما لجمال ضد الآخرين.

فقد تم القبض على 20 عضوا فى حركة 6 أبريل منذ بداية رمضان كانوا يوزعون الإمساكيات ويجمعون التوقيعات على بيان التغيير، ليس هذا فقط ولكن تم احتجاز عضو الحركة «إسلام محمد السيد» واعتدى عليه أمناء الشرطة والمخبرون بالضرب داخل قسم شرطة عين شمس.

كما أجهضت وزارة الداخلية مسيرة بالسيارات تأييدا للبرادعى واعتدت قيادات أمنية على نشطاء بالضرب والسحل. وعندما تم تنظيم وقفة احتجاجية على كورنيش الإسكندرية، حاصرها عشرات من ضباط ومخبرى أمن الدولة واعتدوا مرة أخرى على بعض المشاركين، وصادروا كاميرات مصورى «الدستور» و«الشروق» كما تمت مصادرة الهواتف المحمولة من مواطنين حاولوا تصوير الاعتداء.

ومنذ عدة أيام أفرجت مديرية أمن الإسكندرية أمس، السبت، سراح باسم أبو المجد، منسق حملة حمدين صباحى بالإسكندرية ورئيس اتحاد الشباب بحزب الكرامة (تحت التأسيس) عقب احتجازه لمدة يومين، حيث تم إلقاء القبض علية أثناء جمعه لتوقيعات لدعم حملة حمدين صباحى رئيسا قادمًا للجمهورية.

كما قامت وزارة الداخلية بمنع المشاركين فى حملة الدكتور أيمن نور الرئاسية من استكمال تعليق الملصقات، ومزقوا ما لصقه الشباب. وطبيعى أن نسأل مع كريم الشاعر، منسق حملة أيمن نور : "لماذا يترك الأمن ملصقات تأييد جمال مبارك فى الوقت الذى انتزع ملصقات رفضه".

وبما أنه لا توجد إجابة معلنة، وبما أن وزارة الداخلية لم تنف هذه الأخبار، فدعونا نطالبها باعتقال أنصار جمال مبارك، حتى لا يتهمها أحد بالمشاركة فى خطة التوريث، وحتى تصبح المساواة فى الظلم عدلا، فالتاريخ يقول إن دوام الحال من المحال.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة