محمد فودة

محمد فودة يكتب.. أسعار عادل إمام وعمرو دياب وتامر حسنى فى موسم 2011

الجمعة، 09 يوليو 2010 02:06 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

◄◄ ياسمين تحتاج إلى عمل تليفزيونى مبهر لتؤكد نجوميتها التى بدأت مؤخراً
◄◄ منة شلبى حققت نجاحاً فى مسلسل «حرب الجواسيس».. فهل تدخل السباق الجديد؟
◄◄ عادل إمام يستعد لدخول حلبة المسلسلات ووقّع بالفعل مع المنتج صفوت غطاس


تعاظم صراع المنتجين على النجوم بشكل غير مسبوق، ودخلت حرب الأجور فى طريق جديد لم تعهده الدراما من قبل.. هذه الأجواء التى تدور حالياً فى أروقة شركات الإنتاج وبين النجوم تنبئ برسم خريطة جديدة للدراما.. تتعالى فيها نماذج وتهبط فيها أخرى، فالواضح بعد الهروب الكبير لكبار النجوم إلى الدراما التليفزيونية.. أن السنوات القادمة ستشهد تراجعاً واضحاً فى السينما، خاصة بعد أن دخل الإنتاج الدرامى فى السنوات الثلاث الأخيرة مجالاً جديداً بعد الشراكة الكبرى التى بدأت بمدينة الإنتاج الإعلامى ثم تطورت مع بعض الشركات مع شركات مصرية أخرى ثم بدأت التضامن مع شركات عربية، ثم فى العام الحالى بدأت الشراكة تتسع لتصل إلى الفضائيات.. فأغلب القنوات الفضائية ساهمت فى الإنتاج بصورة مباشرة أو غير مباشرة.. فقد بدأت باستحياء فى شراكة بسيطة مع بعض جهات الإنتاج.. ثم وصلت أقصاها حين أنتج كثير من القنوات الفضائية مسلسلات خاصة بها.. وبدأت فى الإعلان عن عرضها فى شهر رمضان القادم حصرياً.. وبالتالى فهى مالكة الحق فى إذاعتها وتسويقها.. واتسعت مساحة الإنتاج.. إلا أن الصراع تفاقم، فقد تجاوز رمضان القادم وبدأ المنتجون يتصارعون حول إنتاج أعمال جديدة لرمضان 2011 أى بعد القادم.. وبدأ الكبار يدخلون الحلبة.. فقد وقّع الفنان الكبير عادل إمام مع المنتج صفوت غطاس لعمل مسلسل جديد، كتب يوسف معاطى 14 حلقة منه، والمفاجأة أن عمرو دياب سيحصل على مقابل مادى يتراوح بين 20 و30 مليون جنيه.

كما سيصور نجم الجيل تامر حسنى مع النجمة الكبيرة سميرة أحمد مسلسلاً جديداً.. وتنتجه إحدى الشركات، وكانت إسعاد يونس قد وقّعت مع النجم الكبير عمرو دياب لعمل مسلسل كبير لكن المشروع تأجل، واتفق مع صفوت غطاس.

سيشهد رمضان 2011 أيضاً عودة كريم عبدالعزيز، وتردد أن أحمد حلمى ومنى زكى سيجمعهما مسلسل جديد، لم تتحدد معالمه بعد، إلا أنه سيكون مفاجأة باعتراف الجميع.. لأن النص المرشح، وهو لم يفصح عنه كلاهما، ملىء بالتشويق وأسلوب المغامرات الاجتماعية الذى اختفى منذ سنوات. أيضاً هناك عرض على الفنان أحمد السقا للعودة إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب سنوات ركز خلالها على السينما، وصار أحد فرسانها من الشباب الذى اختط لنفسه شكلاً ومضموناً خاصاً، وجعل لفنه كاريزما مدهشة.. السقا يفكر ولكن من المؤكد أنه سيكسب رهان العودة إلى الدراما الأكثر تأثيراً، والسقا فى حاجة إلى هذه الخطوة لعله يعيد التفكير فى مشواره الفنى، ويستعين بإبداع جديد من شأنه أن يجدد من رتابة بعض أفلامه التى هبطت بنجوميته قليلاً.. والسقا أحد فرسان الرهان المضمون فى الفن المصرى.. أما النجمة غادة عبدالرازق التى زاد أجرها، حيث يصل إلى عشرة ملايين عن العمل الواحد، أصبحت الرهان الرابح دائماً.. فبعد نجاحها الساحق لأكثر من موسم درامى رمضانى، وبعد بريقها السينمائى فى المواسم السينمائية السابقة، صارت غادة عبدالرازق الورقة الرابحة التى يسعى لها المنتجون، وقد بدأت العروض تنهال عليها للحجز لموسم رمضان 2011.. غادة نالت ثقة النقاد والجمهور وتوّجوها بعد دراما رمضان الماضى بفينوس الدراما المصرية.. والجميع يراهن على أنها النجمة الأكثر تأثيراً لأنها تؤدى كل الأدوار ببراعة سواء البنت الأرستقراطية أوالفتاة الشعبية.. وقد استقر الرأى أن تقوم ببطولة مسلسلين فى 2011، إلا أنهم ينتظرون موافقتها النهائية.

وقد بدأ المنتجون فى حجز أكثر من عمل لها فى دراما 2011، فهل سيشهد هذا الموسم الرواج الدرامى الكبير، خاصة أن النجمة ياسمين عبدالعزيز ستدخل المنافسة بعد غياب سنوات عن التليفزيون.. والسؤال هو: هل ستعود النجمة التى نجحت فى السينما لأكثر من ثلاثة مواسم سينمائية؟.. ياسمين عبدالعزيز تحتاج إلى عمل تليفزيونى جديد مبهر تعود به بثقة ليؤكد نجوميتها التى تمكنت منها مؤخراً.. أما النجمة منة شلبى فهل تدخل دراما رمضان 2011 بعد غياب عامين كانت قد حققت فى دراما رمضان 2009 نجاحاً كبيراً من خلال مسلسل «حرب الجواسيس».. فهل تستوعب دراما 2011 كل هؤلاء النجوم؟.. وما شكل هذا الموسم الثرى، حيث يجتمع النجوم الكبار فى واحدة من المواسم الأكثر غزارة درامية.. بل مفاجأة 2011 هو عودة النجم الكبير عادل إمام الذى يستعد للدخول فى الحلبة.. وقد وقّع بالفعل مع المنتج الكبير صفوت غطاس.. والأيام بيننا.. لأن عادل إمام سيشعل المنافسة ويحسمها فى أقوى موسم درامى، ومعه عمرو دياب وتامر حسنى، إلا أن الثابت أن النجوم حالياً هم المتحكمون فى أقدار الدراما التليفزيونية.. والثابت أيضاً أن الدراما التليفزيونية تسير من حسن إلى أحسن، لأن العيون قد صوبت عليها، والتنافس بين الفضائيات العربية دعم هذا التألق الذى نترقبه فى عام 2011 أو لنقل إنه عام الحسم!
وكل هذا ينفى أن هناك أزمة سيولة، كما نفى ذلك فكرة أنصاف النجوم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة