فى إنجاز علمى جديد..

تقنية تمنع انتقال الأمراض الوراثية للجنين

الخميس، 15 أبريل 2010 07:31 م
تقنية تمنع انتقال الأمراض الوراثية للجنين تقنية تمنع انتقال الأمراض الوراثية للجنين
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إنجاز علمى جديد كشفت صحيفة الديلى تليجراف، عن تطوير علماء الهندسة الوراثية تقنية رائدة فى التخصيب تعمل على تبادل الحمض النووى بين البويضات، والتى من شأنها أن تمنع الأمراض الوراثية.

والتقنية تفتح آفاق إمكانية تفادى مجموعة من الاضطرابات التى يمكن أن تؤدى إلى الوفاة فى مرحلة الطفولة المبكرة.

فحوالى طفل بين 6500 فى المملكة المتحدة يتأثر بشدة جراء الاضطرابات، التى يمكن أن تؤدى إلى ضعف العضلات وفقدان البصر وفشل فى الكبد والقلب، والسكرى وصعوبة فى التعلم.وهذه الأمراض كلها ترتبط بتشوهات جينية فى الميتوكوندريا التى هى مركز تكوين الخلايا التى تعمل مثل البطاريات لتوليد الطاقة.

والحمض النووى الميتوكوندريا منفصل عن نواة الخلية ويحتوى على جينات أقل بكثير. ويتم تمريرها من الأم لأطفالها فقط.

ولا يوجد علاج حاليا لأمراض الميتوكوندريا. فالأم التى لديها تاريخ عائلى من الاضطرابات الوراثية تواجه اختيارا مؤلما من مخاطر إنجاب طفل مصاب أو عدم الإنجاب تماما.

إلا أن هذه التقنية التى تم تطويرها بجامعة نيوكاسل تثير آمال إنجاب طفل طبيعى لا يرد خلل الحمض النووى. وهى تنطوى على استبدال الميتوكوندريا التى ورثها عن والديه بأخرى من بويضة يتم التبرع بها وتعمل بها الميتوكوندريا بشكل سليم.

وقال البروفسور دوج تيرنبول، أحد أساتذة الدراسة "ما فعلناه هو مثل تغيير بطارية الكمبيوتر، حيث قمنا بإمداد الخلية بالطاقة السليمة، مع عدم تغيير أى معلومات أو جوانب وراثية على الحمض النووى".

وأوضح أن"الطفل الذى يولد من خلال إجراء هذه التقنية يحمل ميتوكوندريا سليمة، ويحمل كل المعلومات الوراثية الخاصة بأبيه وأمه".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة