جمال العاصى

شوبير وبيت عباس وزيارة مرتضى!

الثلاثاء، 23 مارس 2010 08:41 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
> عبر هاتف المحمول تلقيت مكالمة من النجم أحمد شوبير يعاتبنى عتاباً مليئاً بالأسى لأننى كتبت الأسبوع الماضى أن هناك ثمة شائعة يمررها بعض الخبثاء بأن الكسب غير المشروع ينتظر النجم الكبير.. وبالطبع عندما أكتب عن قضية شوبير لا أقصد أبداً إهانته أو توجيه الاتهام إليه لأننى لا أملك هذه السلطة فهناك هيئات قضائية لها تلك الحقوق ومن عادتى التى تربيت عليها ألا أقتنص حقوقاً ليست حقوقى ولا أقفز على ملكيات ليست أملاكى فكيف إذن يفهم النجم الكبير أنى أتهمه والعياذ بالله بأنه لص أو حرامى بمجرد أن هناك شائعة الكسب غير المشروع.. وحتى إذا كانت تلك الشائعة لها ظل قليل فى الصدق فهل كل الذين يذهبون إلى الكسب غير المشروع يتهمون بأنهم لصوص أو حرامية.. فيظل دوماً المتهم بريئا حتى تثبت إدانته كما تؤكد القاعدة القانونية الأصيلة.. ولذا فإن العتاب الرقيق الملىء بالأسى فى صوت النجم الكبير جعلنى أعاود الكتابة لكى أخفف أو ألطف عليه الحملة الشديدة التى أعرف أنه قادر على تحملها.. فهل ينسى أحد أنه حصل على لقب أيوب الكرة المصرية وهو لم يتجاوز العقد الثالث من عمره والآن صار أكثر خبرة وأكثر تحملا بعدما اقترب من العقد الخامس فبالطبع زادت قدرته على تحمل الصعاب.

وأخيرا أؤكد أن الطعنات المتتالية والضربات المتلاحقة التى يوجهها مرتضى منصور يومياً.. إذا تحملها الحارس السابق واستطاع بلباقة وهدوء أن يؤكد براءته من كل هذه الاتهامات أزعم أنه سيعود أكثر تألقاً ونجومية ويبدو غولا على الشاشة ولكن ستكون بحسابات دقيقة واحترام لميكرفون المشاهدين وبعيداً عن الصرعات الشخصية والمعارك الذاتية.. وأقول لكل الذين باتوا مذيعين فضائيين عليكم الابتعاد سريعاً عن الألوان أو الانحياز للأفراد فبالأمس القريب كنا نعيب على الإعلام انحيازه إلى المؤسسات حتى صارت الحروب بين الإعلام الأحمر والأبيض والبرتقالى ولكن اليوم صارت الألوان بأسماء ممدوح عباس ومحمد مصيلحى وكامل أبوعلى وياسين منصور بمعنى أن الانتماء لهؤلاء المذيعين انحاز إلى المال ورجاله بعيداً عن الأندية التى كانوا يوماً ينتمون إليها سواء مشجعين صغارا أو لاعبين كبارا.

> حالة من الفوضى الكلامية والرغى المباح تنتظر الساحة الكروية المصرية فى أبريل القادم.. ليس لأنه شهر الأكاذيب وينتظره جموع الشعب المصرى ليضحكوا أخيراً قائلين أنها «كذبة إبريل» فهذه المرة سوف تأتى الرياح وربما تكون عاتية عقب قرارات الاتحاد الدولى المنتظرة والتى يتوقع فيها الجميع توقيع عقوبات على اتحاد الكرة المصرى والمنتخب الوطنى.. ولأننا مازلنا نعيش أوجاع وآلام عدم التأهل لكأس العالم واستطاع المنتخب الجزائرى اقتناص بطاقة التأهل ولأننا مازلنا نشعر بالظلم والإهانة التى لاقتها بعض الجماهير بأم درمان فلذا فلن نتحمل أى عقوبات يصدرها الفيفا ضد اتحاد الكرة.. وعموماً فالسيناريو جاهز تماماً سوف نرى اتهامات فى كل الاتجاهات ربما ستطال الجميع اتحاد الكرة وبالتحديد سمير زاهر وهانى أبوريدة بالطبع لأنه بات مسئولا مهما فى الاتحاد الدولى وسوف نلقى كل الاتهامات كعادتنا ضد بعضنا البعض وربما نتهم أحد الأعضاء بأنه جاسوس جزائرى ينقل إلى روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى جميع تحركات سمير زاهر فى المعركة بينهما.. وربما تفتح هذه العقوبات شهية بعض المسئولين الذين يديرون حركة إلهاء الشعب المصرى لكى يقدموا أحد المسئولين فى اتحاد الكرة قرباناً للهزيمة أمام الجزائر.. فإذا كان هناك هدوء نسبى وارتياح طفيف عقب فوز منتخبنا على الجزائر فى كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بأنجولا بأربعة أهداف نظيفة.. إلا أن عدم تأهلنا لكأس العالم بجنوب أفريقيا مازال ألماً لن يشفيه ويخففه الفوز بكأس الأمم الأفريقية.. ولذا فإنى أنتظر وأترقب ماذا نحن فاعلون وكيف ستكون اتجاهاتنا وهل سنستطيع إدارة هذه الأزمة أم كالعادة سنجد صيحات وتشنجات وادعاءات بالانتماء الكروى الوطنى دون حلول حالية أو مستقبلية.

> يبدو أن إعادة فرز الأصوات فى الزمالك والتى ينتظرها الشارع الكروى بفارغ الصبر لكى يتأكدوا إذا كانت انتخابات الزمالك والتى فاز برئاستها ممدوح عباس صحيحة أم مزورة.. ربما تكون الحدث الأقوى فى تاريخ انتخابات الأندية على الإطلاق وكنت أظن إذا كان ذلك غير مخالف للقانون أن تتابع البرامج الرياضية الفضائية مسألة إعادة فرز الأصوات أولاً بأول مثلما كانت تفعل وقت فرز الأصوات فى الانتخابات نفسها لتعرف كيف تسير الأمور بالضبط وإن كان أحد أعضاء مجلس الزمالك قد أكد لى بثقة أرى أنها مبالغ فيها أن الأمور ستظل فى الزمالك كما هى لأن المسألة فى غاية الصعوبة ولا يستطيع المكلفون بإعادة الفرز من إعادة رؤية أكثر من 26 ألف صوت فهذه مسألة مجهدة وتحتاج إلى عدد كبير من المحكمين كى يستطيعوا تقديم نتائج صحيحة للمسألة الانتخابية وإعلان نتائج صحيحة سواء كانت الانتخابات سليمة أو مشكوكا فى صحتها وإذا كانت هناك شائعات أو محاولات رأب الصدع الزملكاوى بالصلح بين مرتضى منصور وعباس الزمالك من خلال المبادرة التى قدمها المستشار جلال إبراهيم رئيس الزمالك الأسبق لم تلق قبولاً معقولاً حتى الآن لأن البعض يرى أن هذه المبادرة تخرج من رحم الضعف وتصب لصالح عباس بالطبع.. ويرى المراقبون أن هذه المبادرة جاءت متأخرة وكان يجب أن تأتى قبل صدور حكم المحكمة الإدارية بإعادة فرز الأصوات وباتت المصالحة الآن لا قيمة لها.. أم إذا كان دعاة الصلح يرغبون أن يتنازل مرتضى منصور عن دعواه القضائية فأزعم أن ذلك عيب كبير أن يتنازل مواطن عن حقوقه وحقوق مريديه ومحبيه ومشجعيه وإذا كان مرتضى منصور قد زار نادى الزمالك الخميس الماضى وقام بجولة كبيرة داخل أروقة النادى وربما كانت هذه المرة الأولى منذ أكثر من ستة شهور إلا أنه لاقى قبولاً واسعاً من غالبية الأعضاء وربما جعلته تلك الزيارة أكثر تمسكاً بتكملة مشواره القضائى ضد المجلس الحالى المنتخب.. وعموماً فإنا لمنتظرون إذا كان مجلس عباس مستمرا على كراسى البيت الأبيض أو تهدم الدعوى القضائية لمرتضى منصور البيت الأبيض على رؤوس السادة الأعضاء والرئيس.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة