"حجازى" يهاجم ابن "الجارم" فى ذكرى الاحتفال بوالده

الأربعاء، 17 مارس 2010 03:09 م
"حجازى" يهاجم ابن "الجارم" فى ذكرى الاحتفال بوالده الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، الدكتور أحمد على الجارم عندما تحدث عما تعرض له والده الشاعر الكبير على الجارم من ظلم نقدى، حيث وصف أحمد الجارم الناقد الكبير محمد مندور بالمغرض، لأن مندور قال إن الجارم شاعر تقليدى لا يقدم جديدا للقصيدة، وصب أحمد الجارم هجومه على عميد الأدب العربى طه حسين، مشيرا إلى أنه تهجم على الشعراء، وقال إنهم لا يقرأون ولا يفكرون ولا يتعلمون وكان من ضمنهم الشاعر الراحل على الجارم، وذكر أحمد الجارم أن طه حسين نشر هذا الكلام فى كتابه "حافظ وشوقى" .

ورفض حجازى هجوم أحمد الجارم على مندور وطه حسين قائلاً ينبغى أن نترفع عن هذه اللغة، فلا يجب أن نتحامل على من كان له رأى سلبى إيذاء شعر الجارم، وأكد حجازى على أن له نفس الموقف إيذاء بعض قصائد الجارم وغيره من الشعراء، مشيرا إلى أن من حق كل ناقد وشاعر أن يكون له موقف إيذاء قصائد صديقه الشاعر، وقال: الشعر عندنا وعند خصومنا، ولسنا هنا لنرحب بالجارم ونحارب المجددين، ونؤكد على أنه لا يكون هناك جديد بدون العودة للقديم".

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس بالمجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الاحتفال بربيع الشعر، وبمرور ستين عامًا على وفاة الشاعر الكبير على الجارم، وإبراهيم عبد القادر المازنى، وعلى محمود طه، وشارك فى الجلسة د.أحمد الجارم، وغاب عنها الدكتور "عبد اللطيف عبد الحليم" بسبب إجرائه عملية زرع كبد، وغاب أيضًا د.الطاهر مكى، وأدار الجلسة د.محمود الربيعى.

فيما أوضح الشاعر فاروق شوشة أن الدكتور أحمد على الجارم وقف موقف المدافع عن أبيه لأنه تحدث عما كان ينبغى أن يتحدث عنه الدكتور طاهر مكى والذى غاب عن الجلسة رغم تأكيده عشرات المرات على مشاركته فى الجلسة".

ورفض أحمد الجارم فى تصريحه لليوم السابع دفاع الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى عن طه حسين ومندور، وأكد على أن نقادًا كثيرين ذكروا أن الجارم ظُلم فى السجل الأدبى المصرى، خاصة بعد قيام ثورة يوليو 1952؛ حينما تولى زمام الثقافة شباب فاقدون للثقافة والخبرة، وادعوا بما يسمى الحداثة، فقاموا نتدبير مؤامرة خسيسة للتعتيم على أدب الجارم"، فابتدعوا أوصافًا مثل تعبير "شعراء التقليد" الذين يرقصون فى سلاسل ويطرزون على الأثواب الخلقة على حد قول المغرض الدكتور محمد مندور".

وقال ابن الجارم "طه حسين حاول أن يكون شاعرًا فى بدء حياته الأدبية ونشر أشعارًا كثيرة فى الصحافة ابتداءً من 1908 وحتى 1914 وحينما أدرك فشله كف عن محاولاته".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة