هل يمكن لمرضى النقرس والقلب تناول لحوم الضأن؟

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010 03:11 م
هل يمكن لمرضى النقرس والقلب تناول لحوم الضأن؟ الدكتور عمرو مطر الأستاذ بطب القاهرة ورئيس <br> الجمعية المصرية للتغذية الطبية<br>
كتبت عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل قارئة: فى هذه الأيام وبعد عيد الأضحى تتوفر كمية لا بأس بها من اللحوم فى المنازل، وخاصة لحوم الضأن، ولكن زوجى مريض بمرض النقرس والقلب معاً، فهل هناك خطورة من تناوله اللحوم بكثرة؟

يجيب على السؤال الدكتور عمرو مطر، الأستاذ بطب القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للتغذية الطبية قائلا، المعروف أن لحوم الضأن عالية فى القيمة الغذائية، ولكنها عالية الدهون أيضاً، فكل "مائة جرام" من اللحم الضأن تحتوى على 235 سعراً حرارياً تقريباً.. كما تحتوى هذه الكمية على 18 جرام بروتين و17.5جرام دهون، و20 وحدة دولية من فيتامين أ و194 ملليجرام فوسفور و7,2 مليجرام حديد، كما يحتوى على فيتامين ب1 و ب2.

وقد أثبتت الدراسات أن اللحم "الضانى" جيد الطهى من أسهل أنواع اللحوم هضماً، وحيث إن احتياج جسم الإنسان اليومى من البروتين لا يتعدى‏1‏ جم لكل كيلو جرام من وزنه، فلا مانع من تناولها، ولكن على المرضى الحذر، فبالنسبة لمرضى النقرس والذين يعانون من التهابات حادة بالمفاصل والمعرضين لتكوين حصوات بالكلى بسبب زيادة حامض البوليك، يجب عليهم عدم الإسراف فى تناول اللحوم الحمراء واستبدالها باللحوم البيضاء إذا أمكن لتجنب حدوث التهاب حاد بالمفاصل أو مغص كلوى، ‏كذلك على المرضى الذين يعانون من السمنة وزيادة الكولسترول ودهنيات الدم الاعتدال فى كمية الأكل والابتعاد عن الدهون والملح.

أما مرضى القلب فلا مانع من أن يأكل بعض المرضى بأمراض القلب‏(‏ غير الحادة‏)‏ القليل من اللحوم وحتى الضأن، ولكن بعد إزالة الدهون منها لأن الضرر يكمن فى أن يكون أكل هذا "الضانى" باستمرار على مدى السنة، وبكميات غير مقننة‏ وليس لمدة يوم أو يومين..‏ ويفضل السلق الجيد أو شى اللحم "الضانى" لإذابة الدهون‏,‏ مع الحرص على عدم حرق اللحم، خوفاً من الأجزاء السوداء الضارة لأنها مسرطنة.

كذلك يمنع مرضى القلب الذين يعانون قصوراً حاداً فى دورة شرايينهم التاجية من الاقتراب نهائياً من اللحوم، وخاصة اللحوم المليئة بالدهون‏,‏ وكذلك الذين يشتكون غالباً من آلام الذبحة الصدرية بصورة متكررة‏,‏ حتى أن البعض منهم يحتاج إلى تكثيف علاجه داخل المراكز الطبية المتخصصة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة