علاء صادق

نادال أحسن رياضى فى العالم 2010

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010 07:43 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من هو أحسن رياضى فى العالم فى كل الألعاب والمسابقات خلال عام 2010؟ سؤال يتردد الآن فى كل الصحف ووكالات الأنباء العالمية.

ونحن هنا فى «اليوم السابع» نحاول مواكبة الأحداث والصحف العالمية.. ونقدم لقرائنا تحليلاً مختصراً على مدار أسبوعين للاطلاع على أبرز النجوم وإنجازاتهم خلال العام.

الترشيحات الباكرة للنجم الأول عالمياً لا تشمل أى لاعب من نجوم كرة القدم.. وهو أمر بالغ الغرابة لأننا فى عام نهائيات كأس العالم لكرة القدم أو المونديال الذى أقيم فى جنوب إفريقيا الصيف الماضى.

اعتدنا دائماً أن يخطف نجوم الكرة الأضواء من الآخرين فى عام المونديال.. ولكننا لا نجد لاعباً واحداً يستحق التواجد بين أفذاذ الرياضة فى 2010 لأن الأشهر بين لاعبى الكرة حالياً.. وهم الأرجنتينى ليونيل ميسى والبرتغالى كريستيانو رونالدو والبرازيلى كاكا والإنجليزى واين رونى.. كلهم كانوا بعيدين عن مستواهم العالى خلال نهائيات كأس العالم وتركوا الساحة فى المونديال لنجوم آخرين أمثال الإسبانى انييستا وتشافى وديفيد فيا وكاسياس أو الهولندى فيسلى شنايدر والأوروجوانى دييجو فورلان.

وفى غياب مشاهير كرة القدم ميسى ورونالدو وكاكا قفزت أسماء لامعة من الرياضات الأخرى إلى أعلى درجات منصة الاختيار.. وعلى رأسهم بطل التنس الإسبانى رافاييل نادال الفائز بالبطولات الثلاث الأخيرة للجراند سلام فى رولان جاروس الفرنسية وويمبلدون البريطانية وفلاشينج ميدو الأمريكية.. وأنهى العام فى صدارة تصنيف لاعبى التنس المحترفين بفارق شاسع عن أقرب منافسيه.. وأصبح من الخالدين الذين جمعوا الألقاب الاربعة لبطولات الجراند سلام فى حوزته.. وهى البطولات الثلاث التى نالها فى 2010 ومعها بطولة أستراليا المفتوحة من قبل.

ونحن فى «اليوم السابع» نرشح نادال من الآن للتتويج بلقب أفضل رياضى فى العالم للعام 2010. وفى حال تتويجه باللقب للمرة الأولى فى تاريخه سيكون غريباً أن يذهب اللقب إلى إسبانى خارج فريق كرة القدم المتوج بكأس العالم للمرة الأولى فى التاريخ.. وهو الحدث الذى قلب الإسبان وحياتهم رأساً على عقب لأسابيع عدة خلال وبعد المونديال.

والطريف أن اللاعب الذى كان قريبا من انتزاع لقب نجم عام 2010 ولم يحالفه التوفيق فى آخر لحظة أو آخر سباق هو إسبانى آخر.. فرناندو ألونسو نجم فريق فيرارى لسباقات سيارات الفورميولا وان.. وهو متصدر التصنيف للمتسابقين حتى آخر سباق فى أبوظبى قبل أن يفقد بطولة العالم بفارق 4 نقاط فقط خلف الالمانى الشاب سباستيان فيتيل بسبب خطأ لا يغتفر من إدارة فريقه.

ومع تحول الترتيب وفوز فيتيل بلقب بطل العالم لسيارات الفورميولا وان.. وهو الأصغر فى تاريخ الأبطال استحق فيتيل التواجد بجدارة فى قائمة العشرة الأوائل لأحسن اللاعبين فى 2010.

ونجم كرة السلة الأمريكى كوبى براينت يستحق مكانا بارزا بين الأفذاذ بعد ان قاد فريقه لوس أنجيليس ليكرز للفوز ببطولة الدورى الأمريكى لكرة السلة للمحترفين للعام الثانى على التوالى.. واختاره الخبراء والجمهور وزملاؤه فى كل الفرق للفوز بجائزة أحسن لاعب فى المسابقة.. ويجمع براينت بين القوة والسرعة والرشاقة والخيال الواسع فى الأداء والقدرة على خداع منافسيه فى كل مباراة بألعاب جديدة.. وهو يتقاضى أعلى راتب لأى لاعب كرة سلة فى العالم ودخله السنوى يتجاوز حدود 80 مليون دولار.

ومن المؤكد وجود العداء الكينى الفذ ديفيد روديشا الذى فأجا الملايين فى 2010 بإبداعاته على المضمار محطماً الرقم القياسى الصامد لسباق 800 متر مرتين متتاليتين فى أقل من أسبوع.. وأكد أنه بصدد الوصول بالرقم العالمى إلى آفاق جديدة ربما أعلى من قدرات البشر.

روديشا الذى سجل زمنا قدره دقيقة و41 ثانية و9 أجزاء من الثانية فى سباق برلين فى يوليو الماضى عاد فى الشهر التالى وفى سباق إيطاليا الدولى على مضمار رييتى.. وتمكن من تحطيم رقمه الطازج مسجلا دقيقة و41 ثانية وجزءاً واحداً من الثانية.. ولعلنا نشاهد فى العقد الحالى روديشا تحت حاجز الدقيقة و40 ثانية ليتأكد الجميع أن قدرات الإنسان أكبر من أى تصور.. واتفقت أكثر من صحيفة عالمية رياضية أن روديشا ليس مثل زملائه من العدائين وانه يعدو وكأنه نمر الشيتا الذى يعتبر أسرع المخلوقات على ظهر الأرض.

وبين النساء الصدارة للروسية الجميلة عالية مصطفى، التى ينطق الروس والأوروبيون اسمها (اليا مصطافينا).. وتصدرت عالية بطولة العالم للجمباز التى أقيمت فى روتردام فى رصيد الميداليات ولها خمس ميداليات.. ذهبيتان للفرق والفردى فى مجموع الأجهزة وثلاث فضيات فى مسابقات حصان القفز والحركات الأرضية والعارضتين متفاوتى الارتفاع.. وذهبت عالية بأدائها لزوايا وجوانب جديدة وبعيدة فى ابتكار حركات غير مسبوقة وخصوصا على حصان القفز والعارضتين.

عالية فرحات مصطفى أكملت 16 عاماً فقط فى سبتمبر الماضى وطولها 160 سنتيمتراً ووزنها الذى تحسدها عليه مئات الملايين من الفتيات 48 كيلو جراماً.. وسبق لها التتويج فى بطولة أوروبا التى أقيمت فى برمنجهام الصيف الماضى بذهبية الفرق وفضيتين لجهازى عارضة التوازن والعارضتين.. ورغم أنها كانت مشاركتها الأولى فى أى بطولة دولية كبرى إلا أنها تمكنت من التأهل إلى نهائيات الأجهزة الأربعة.. وهى خطوة لم تحدث فى أوروبا منذ عام 1997 على يدى الروسية سفتلانا خوركينا. ولنا الأسبوع المقبل موعد مع نجوم آخرين بين الأفذاذ فى 2010.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة