براء الخطيب

مغنية الإيدز التى تغتال لاعبى كرة القدم فقط

السبت، 20 نوفمبر 2010 06:57 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مغنية يقولون عنها إنها شاعرة تكتب الأغانى لفرقتها الغنائية، وهى ممثلة أيضا، فقد قامت بتمثيل عدد من الأدوار فى بعض الأفلام، بعد اكتشاف أنها مصابة بـ"الإيدز" نشرت عنها صحيفة "لوماتان Le Matin " الفرنسية تقريرا أنها أحد أفراد مجموعة غنائية ألمانية مكونة من 4 فتيات أطلقوا على فرقتهم "نو إنجلز No Angels" وقد أودعت المغنية المصابة السجن بسبب الاشتباه بأنها نقلت فيروس (الإيدز HIV ) إلى ثلاثة رجال ألمان سنة 2004 وبعد خمسة أعوام تم اكتشافها.

ونقلت الصحيفة عن "جير نويبر" النائب العام فى مدينة "دارمشتات" قرب مدينة "فرانكفورت" أن عشيقها السابق قدم دعوى ضدها العام الماضى عندما اكتشف أنه يحمل فيروس الإيدز (HIV)، ويعتقد أنها هى التى نقلت العدوى إليه، فأمر النائب العام بالقبض عليها وتم إيداعها فى السجن الاحتياطى خوفا من احتمال تكرار نقلها العدوى لرجال آخرين، وقد كانت هناك قضايا مشابهة فى ألمانيا، لكن قضية هذه المغنية تم التعامل معها بطريقة غير عادية لأن المغنية المصابة ذات شهرة واسعة، وهى تواجه حكماً بالسجن لمدة عشرة أعوام، فانطلقت الصحافة الألمانية فى هجومها الضارى عليها.

هى المغنية "ناديا بن عيسى" التى أطلقت الصحافة على قصتها عنوانا قاتلا هو "قصة نزول مغنية إلى الجحيم" وقد سقطت "ناديا بن عيسى" فى الجحيم فى الليلة الأولى عندما قبضت عليها الشرطة الألمانية فى النادى الليلى "ناختليبن/الحياة الليلية" فى مدينة "فرانكفورت"، ليس لأنها كانت تهدد الأمن العام، كغيرها من جماعات "الشوبيز" التى تروع ألمانيا، بل لأنها أقامت علاقات جنسية من دون وقاية فأصابت بضع رجال بضرر بالغ لأنها أقامت بعلاقات جنسية غير محمية مع علمها أنها مصابة بالإيدز، حيث اعترفت فى محاكمتها التى بدأت فى شهر أغسطس الماضى بأنها قد أخفت مرضها بالإيدز عن كل الرجال الذين مارست معهم الجنس لكنها أقسمت أمام المحكمة بأنها لم تتعمد نقل العدوى لأى من ضحاياها الرجال.

و"ناديا" هى الثانية من زواج أبيها المغربى وأمها الصربية وقد بدأت بالعزف على البيانو فى سن التاسعة وفى سن 13 بدأت بالعزف فى النوادى الليلية فى مدينة "فرانكفورت"، وحصلت على المرتبة الثانية فى المسابقة الإقليمية "موسيقيون مراهقون" التى تقام سنويا للمواهب الغنائية الشابة، وفى سن 17 أنجبت ابنتها "ليلى" ثم هجرت أبا ابنتها لتبدأ مسيرتها الموسيقية الاحترافية فى العام التالى، وفى بداية سنة 2009 تم القبض عليها، وكان السبب أنها "أقامت علاقات جنسية، غير محمية مع 3 رجال، فيما كانت على علم أنها تحمل فيروس (HIV) المسبب لداء الإيدز" وفى بداية شهر أغسطس الماضى بدأت محاكمتها، واعترفت أمام المحكمة بأنها أخفت مرضها، ولكنها نفت أن تكون تعمدت نقل العدوى إلى شركائها فى العمليات الجنسية.

إلى هنا الأمر كان يبدو عاديا فى المجتمعات التى ينتشر فيها هذا الوباء، فهذه فتاة موهوبة كان حظها أنها ولدت فى أسرة ومجتمع كامل يبيح ويرحب ويشجع ويقوم على إباحة وتشجيع العلاقات الجنسية التى نسميها نحن أنها ممارسات "غير شرعية" مما يمكن اعتبارها ضحية لمجتمعها بشكل أو بآخر.

لكن الكثير من الحوارات الصحفية والتليفزيونية مع "ناديا بن عيسى" كشفت عن روح مهترئة لإنسانة ضائعة وملوثة تحمل نفسية متدنية أسرعت بسقوطها فى قاع الجحيم، فقد كشفت بنفسها عن أول عشاقها بعد أن عرفت أنها مصابة بالإيدز منذ أن كان عمرها 17 سنة وبعد ولادتها لابنتها "ليلى"، وكان أول هؤلاء العشاق لاعب كرة القدم المحترف من أًصل أفريقى (سنغالى) يحمل الجنسية الفرنسية اسمه "عبدو مبدوجى Abdou Mbdugi" ومن بعده تخصصت فى اختيار عشاقها وممارسة الجنس مع لاعبى كرة القدم المحترفين حيث كانت تتخير أغلبهم من ذوى الأصول الأفريقية.

وعندما سألوها عن الأسباب لاختيارها لاعبى كرة القدم المحترفين والسر فى اختيارهم من ذوى الأصول الأفريقية قالت، "إنهم أقوياء ويبذلون مجهودات حقيقية وضخمة وهذا ما يجعلهم ممتعين، وأننى كنت أحتاج مجهوداتهم، كما أنهم تافهون وسطحيون وتفاهتهم تجعلهم يسقطون سريعا فى الإغواء، كما أن سطحيتهم تجعلهم ينبهرون بالممثلات والمغنيات المشاهير ويتحولون فى انبهارهم إلى فراشات غريرة تحوم حول النيران التى سوف تحرقها وكانت لحظات احتراقهم شديدة المتعة بالنسبة لى، كما أنهم يتمتعون بخاصية عجيبة هى أنهم جميعا يحبون أن تنفق عشيقاتهم عليهم فى ملذاتهم ويحتفظون بأموالهم فى البنوك لحين عودتهم إلى بلدانهم دون أن ينفقوا منها ماركا واحدا أو حتى ربع دولار ثمنا لمكالمة هاتفية لأهلهم فى بلدانهم وكلهم كانوا يستخدمون هاتفى لمكالماتهم الدولية، كحق من حقوقهم، كما أنهم نهمون للأكل الفاخر وسكيرون ولم يكن أحدا منهم ينفق على طعامنا وشرابنا معا فقد كنت أنا من ينفق عليهم، كل ذلك كان يسهل عملية ارتباطى بهم وارتباطهم بى".

هل بعد ما قالته هذه البغى المريضة يمكن أن يكتب كلمة أخرى؟! وهل يتعظ لاعبونا المحترفون؟! واللهم نجى أبناءنا جميعا من السقوط فى الجحيم.

• كاتب وروائى مصرى








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة