أعترف بأننى مصاب ببرود كروى، وأننى خارج سياق الاهتمام العام بالكرة.. وكنت حتى نصف ساعة مضت لا أجد معنى للنصر فى مباراة رياضية.. ولكنى ضبطت نفسى متلبساً بمشاعر مختلفة عندما أحرز " جدو" هدف الفوز وقفزت متجاوزاً وزنى المخالف لكل المعايير القياسية لأصل إلى مقربة من السقف.. ولم تكن هذه هى المفاجأة الوحيدة .. فقد لمحت جانبى زميلى الأديب الصحفى محمد العزب وحليفى فى حالة اللا اهتمام الكروى وهو يصرخ فى سعادة.. وهنا أيقنت بدليل مشاعرى أنه نصر فى زمن عزت فيه الانتصارات.
أبحث عن سبب هذه المشاعر... ربما لأنه نصر بعرق وجهد الشباب لم تدخل فيه المفاوضات والمؤامات والمصالح السياسية.. لا أعلم... ربما لأننى مثل كل المصريين أبحث عن لحظة إحساس بالانتصار .. لا أعلم.. ربما لأن الفريق حقق الفوز تحت راية أحب اسم إلى قلبى مصر.. لا أعلم... المحصلة النهائية أننى فرح، والمؤكد أننى راغب فى أن تظل مصر أم الدنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة