فى خطوة لا توصف إلا بالخيانة والعمالة وكراهية مصر والمصريين، أعلن مجموعة من خونة أقباط المهجر أطلقوا على أنفسهم ما يسمى بالجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، ويرأسها المحامى موريس صادق المستشار القانونى بالولايات المتحدة الأمريكية وعضو نقابة المحامين الأمريكية DC Bar. ، عن سعيهم لبدء اتصالات دبلوماسية مع إحدى الدول الأجنبية، لكى يتقدم مندوبها فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمشروع قانون لفرض الوصاية الدولية الفورية على مصر!
وواصلت هذه الجمعية خيانتها بإصدار بيان صادر عنها أكدت فيه، أن الدولة المستعان بها استجابت لطلبها، وذلك للدفاع عن الأقباط بعد حادث نجع حمادى، وبالطبع يظهر بوضوح تربص هؤلاء الحالمين بالدخول لمصر على فوهات الدبابات الأمريكية، بأمن واستقرار وطننا، ووصل كفرهم بوطنهم إلى أن طالبوا الأمريكان بوضع مصر تحت الوصاية الدولية، ولا أدرى كيف ينتسب شخص لوطن ثم يطالب أعداءه باحتلاله، وأرى أن على نقابة المحامين المصريين شطب هذا الموريس من جداولها بعد إعلانه المخزى بالمطالبة بوضع مصر تحت الوصاية الدولية.
لقد سقطت كل الأقنعة وظهر موريس وقلادة الذى يتعمد إثارة الفتن فى مقالاته المغرضة، وأمثالهم على حقيقتهم، فلا يهم هؤلاء ما يحدث لمصرنا، لكن يريدون سكب البنزين على نيران الفتنة مستغلين عوارض يرفضها كل المصريين مسلمين ومسيحيين، من أجل تحقيق أهداف خبيثة نعلمها جميعا.
إنهم يريدون إغراق مصر فى بحر لجى، من أجل أن تزيد أصفار حساباتهم بالبنوك، بل يستهدفون تدمير علاقة بين قطبى الأمة شهد لها التاريخ بالعظمة، إنهم يستقوون بأسيادهم من الغرب من أجل النيل من مستقبل أبنائنا، لكن هيهات أن يستجيب المصريون لهؤلاء العملاء، الذين يتاجرون بأمننا، والذين وصل الأمر بهم إلى أنهم طالبوا إسرائيل باحتلال مصر، من أجل تحقيق أهدافهم الخبيثة.
ولا يفوتنى الثناء على الموقف الرسمى للكنيسة، والمفكرين الأقباط الوطنيين، الذين أعلنوا رفضهم لتصرفات هؤلاء البربر، الذين يريدون بيع وطننا لسفاكى الدماء من الصهاينة والأمريكان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة