واهم من يحاول خداعنا بالتغطية على الهزيمة الفضيحة للمنتخب الوطنى فى كأس القارات بالهجوم على الإعلامى عمرو اديب واتهامه بتشويه سمعة لاعبى المنتخب فى برنامجه المتميز " القاهرة اليوم" .. أديب لم يخطئ فى الأصل ولا يحتاج إلى من يعلمه المهنية.. كل ما فعله الرجل أنه نقل معلومات مجردة عن تورط عدد من لاعبى المنتخب فى فضيحة أخلاقية فى جوهانسبرج، وتلك المعلومات ليست من لدن اديب إنما هى عبارة عن تصريحات لأحد مسئولى الشرطة المحلية هناك نقلتها عنه محطات اخبارية عالمية مثل البى بى سى وانفردت "اليوم السابع" بترجمته..
هل يريدون اقناعنا بأن عمرو أديب هو المسئول عن خطأبعثة المنتخب بعدم الرد على اتهامات الصحف فى جنوب افريقيا لهم بمرافقة بنات الهوى .. هل هو المسئول أيضا عن عدم اتصالهم بالسفارة المصرية لتتولى معالجة أى مشكلة مهما كانت صغيرة وعابرة .
أخطأ أفراد منتخبنا القومى عندما بدوا منفعلين وخارج السيطرة فى حديثهم عبر مداخلات هاتفية مع الاعلامى عمرو أديب .. اتهموه بالتآمر ضدهم وترديد الافتراءات والخوض فى أعراضهم .. أخطأ المنتخب عندما أغلق مديره الفنى حسن شحاتة الخط فى وجه برنامج"القاهرة اليوم" .
كان يمكن للمنتخب القومى الرد على اديب بأن ما حدث مجرد وقائع سرقة عادية تعرضت لها منتخبات أخرى مشاركة فى البطولة مثل المنتخب البرازيلى الذى أكد المتحدث باسمه روديجو بايفا اختفاء ملابس وبعض الاموال من الحجرات التى يقيم بها الفريق البرازيلى بفندق بحيرة سنتوريس كما ترجمت ذلك الزميلة انجى مجدى عن الصحف ووكالات الانباء العالمية ..
المنتخب القومى لم يعرف كيف يدافع عن نفسه. . حاول حسن شحاتة مسح هزيمته الفاضحة و سقوطه الفنى فى قميص عمرو أديب .. على العكس غلبت عليه العصبية ولم يملك الحجة التى يرد بها على عمرو أديب فاكتفى بعبارة " الله يخرب بيوتكم"..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة