إبراهيم ربيع

الأوتوبيس هولمان

الخميس، 06 نوفمبر 2008 10:26 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخطئ من يظن أن علاقة الزمالك مع المشاكل قد انتهت بالقرارات الأخيرة التى أصدرها مجلس الإدارة وطالت الجهاز الفنى واللاعبين.. فمن حيث المبدأ ليس واردًا أن نرى تغييرًا جوهريًا فى الجوانب الفنية لأن رأس الجهاز الفنى مازال موجودًا وهو راينر هولمان.. وليس منطقيًا أن نقتنع بأن المساعدين له هم الذين عطلوا عمل رأسه ومنعوه من رسم الخريطة الفنية للفريق.. وأنه كان قادرًا على «التمخيخ» لكن طارق يحيى المدرب العام ومعتمد جمال المدرب المساعد هما اللذان شوشا على دماغه فخرجت منها الأفكار مُعوقة ومُصابة بشلل الأطفال والشلل الرعاش بدليل أن الفريق كان مصابًا فى مباراة الأوليمبى بأعراض قريبة من أى نوع من أنواع الشلل وبعض الزهايمر وكثيرًا من العقم والعجز عن إنجاب الأفكار.

والزملكاوية سواء الذين فرحوا أو غضبوا من القرارات الأخيرة.. يطرحون الآن أسئلة كثيرة صعبة بعد أن تجاوزوا مرحلة الانزعاج والانفعال والخجل الشديد من فريقهم الذى «خلع» ملابسه وقدم استعراَضًا فى الاستربتيز فى المباراة التى جعلت مشير عثمان مدرب الأوليمبى «أسطورة» وبطلاً قوميًا ينتقل من قناة تليفزيونية لأخرى، ومن صحيفة إلى مجلة يتحدث عن الخطة التى خلع بسببها الزمالك ملابسه الداخليه..

الآن يسألون : ماذا لو خسر الفريق مباراة أخرى بعد أيام قليلة من ثورة التصحيح؟.. ماذا لو ظلت النتائج سيئة. مادام الـ«هولمان» هو نفس الأوتوبيس الذى سينقل الفريق فنيًا من مباراة لأخرى.. هل ترك مجلس الإدارة هولمان ليكون الضحية التالية فى إطار سياسة توفير الضحايا دائمًا حتى لا يصبح المجلس نفسه هو الضحية الوحيدة الباقية؟..

ربما تكون هناك أفكار افتراضية وفق حسبة خاصة.. مثلاً أن يكون الانضباط المتوقع فرضه على اللاعبين عاملاً أساسيًا فى أى تغيير ملموس يبعد اللاعبين مؤقتًا عن هولمان الأوتوبيس المعرض دائمًا للحوادث إلى حين تغييره فى ظروف أفضل.

ثم تتجه أسئلة الزملكاوية إلى زوايا أخرى.. فيستفسرون فيما بينهم عن حقيقة هولمان.. هل هو مدرب جيد ولم تساعده ظروف الفريق السيئة؟.. أم مدرب ضعيف التقى مع فريق ضعيف فكانت المحصلة أن أصيب تحالف الاثنين بالهزال؟

وتذكر الزملكاوية «البؤساء» سؤالاً أهم من الأوتوبيس هولمان وهو: ماذا لو استجاب النجوم لكلام الإدارة وتقدم جمال حمرة وهانى سعيد وعبد الواحد السيد بطلبات للرحيل إلى الأهلى؟.. هذا أصعب سؤال فى أصعب وقت لأصعب أزمة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة