هناك أشخاص للأسف لا يهتمون بما يخرج من أفواههم من كلمات وألفاظ، ولا يعبأون بهذا الأمر على الإطلاق، فكل ما يأتي على ألسنتهم يتفوهون به دون تفكير أو حسابات
القيم مجموعة المعايير والمبادئ التى يقرها المجتمع، وتُسهم فى تشكيل معتقد الإنسان، وتصبح لبنة لتفكيره وفحوى لقناعاته، وموجه لسلوكه وفق ما ينبغى القيام به من واجبات،
في ظل عصر الحداثة وانتشار عدة ظواهر جدية على مجتمعاتنا من قبل، فمن الذى علمنا الغش والجشع بعدما كانت القيم أساس للحياة، والأصول عنوان في تعامل المصريين،
المتتبع لاستخدامات عالم السوشيال ميديا يجد أن هناك روادا وقعوا فريسة وضحية بعدما انجرفوا في أفعالهم دون وعى أو إدراك، فقدموا محتوى لا يراعى القيم الدينية ولا الأخلاقية، فأصبحت تقدم الفاحشة بصورها المختلفة في حالة من التسابق على نشر تفاصيلها، كل هذا يحدث دون مراعاة أن إشاعة الفاحشة بين الناس أمر محرم في كل الأديان.
يعد الروائى يوسف عز الدين عيسى أحد الشخصيات البارزة فهو أديب ومفكر
خلق الله الإنسان ليكون خليفته فى الأرض، وقد خلق الله الإنسان ضعيفا، دعاه للتدبر والتفكر فى خلقه، ودعا الله الإنسان للتعلم ونشر العلم فإنه من طرق نشر دين الله.
البشر كيان إنسانى مكون من آلات تحركه. وإن كانت تلك الآلات التى تتحكم فيه هى أدواته الأساسية التى لابد أن يستخدمها فى أموره الحياتية ليكون دائما يقظا.
لاحظت من خلال بعض المواقف إننا لما بنتعلق بشخص أو بشيء بيبقى صعب علينا نتقبل فكرة إنه يروح مننا بمنتهى البساطة واحنا بنتفرج لمجرد إنه مش بإرادتنا على العكس..
هى المبادئ وعنوان القوة ورمز الحس،، ليست تكبرت أو غرورا بل هى احترام والوضيع هو من يفتقد هذا الدرس.
"سلونا فى الصعيد"، جملة قالها الفنان المبدع محمد فراج الذى جسد شخصية العريف هلال فى فيلم "الممر"، للفنان الكبير أحمد عز، فى أقوى مشهد بالفيلم،
كراكيب بداخلنا تحتاج بعض التنسيق والترتيب... كثيرا من حياتنا مهمل وسط الكراكيب...
قد نمر بهذه المرحلة التى تتساوى فيها لدينا لحظات الموت والحياة، لا نجد بينهما الفارق كبيرا، هى لحظات نشعر فيها وكأننا فى شرنقة لا سبيل لنا أن نخرج منها، نشعر فيها بالاستسلام النفسى لأى شىء،
بيننا قعدة عرب وكلام كثير يتقال ده العقل يا أمَا ضرب من كتر ضيق الحال
إحنا كنا كلنا أبدًا مش كده ولا كنا نقبل أننا نكون كده
تعبنا يا خلق م الحورات مفيش فى الدنيا مين سالك دا يحور ودا يأفلم وده يحلف ياكل باطل
هل اختفت الأخلاق من مجتمعنا !؟ للأسف نعم تلاشت مننا جميعا إلا من رحم ربى. دائما نطالب بتعليم جيد وصحة جيدة واكل رخيص وجيد وحياة كريمة وحرية
قالوا لنا أن عزة النفس هى ترك الشىء مع الحاجة إليه والترفع فى الأمور حتى وإن ضاع حقنا، واتباع الكبرياء وإن خسرنا الكثير.
عندما تغيب القيم، وتهتز الأخلاق، وتسقط المبادئ، عندما تسيطر الأنانية، وتنتشر الذاتية، وتتوارى الجماعية، عندما يتحول الدين إلى أمور شكلانية تروج لتجارة رابحة باسم الدين.
قال تعالى: «أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو الْأَلْبَابِ». من المبادئ السامية والقيم النبيلة التى جاءت بها شريعتنا الغراء، توقير الكبير.
قال السفير سامح شكرى وزير الخارجية، إن الإرهاب أصبح يهدد استقرار شعوب العالم، موضحاً أن حادث مانشستر مقزز ولا إنسانى.