تخيلوا لو كانت العظيمة أم كلثوم أو الرائع عبدالحليم حافظ أو العملاق حسين رياض، فى زمن السخيف رامز جلال، وتعرضوا لأحد مقالبه السمجة، ماذا سيكون رد فعلهم، غير صفعة على وجهه وركله بالأقدام.
يزعجنى كثيرا أن أرى هذا التهكم غير العاقل على السلطة المصرية، فأسمع كلاما من قبيل "هم سبب خراب مصر"، "هم القتلة الذين اغتصبوا السلطة"!
ذات يوم، وجدت الممثلة العجوز أن الأضواء انحسرت من عليها، تمشى فى الشارع فلا يشير إليها أحد ولا يتهافت عليها المعجبون، هى التى عاشت عمرها تتغذى على نظرات الرجال الولهانين..التفاصيل.<br>