من الطبيعى أن يكون هناك إعداء لأى وطن والمؤلم أن يكون العدو من أشقاء هذا الوطن والأشد ألماً أن يكون خير الوطن على هؤلاء الأشقاء، أما الشىء المؤسف فهو أن يكون العدو من أبناء الوطن نفسه!! وما أكثرهم هذه الأيام.
نجح ملوك إسبانيا فى دس عملاء لهم فى قصر آخر ملوك الأندلس أبوعبدالله الأحمر ملك غرناطة وذلك بهدف معرفة حركاته وسكناته، وكما يقول محمد عبدالله عنان وكتب المؤرخين إن الملكين الإسبانيين قاما بدس رجلين مسلمين يفترض فيهما الولاء لأبى عبدالله وليس للصليبيين.